دعت وزارة الشؤون الخارجية لدى السلطة الفلسطينية، الرباعية الدولية، وكل المنظمات الأممية المختصة، بتحمل مسئولياتها وتوفير الحماية للقدس والمسجد الأقصى من التهويد والاستيطان، ومحاولات هدم وتغيير ملامح الأماكن المقدسة فيها. وأدانت الوزارة في بيان صحفي اليوم الاربعاء ادعاء المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية بأن المسجد الأقصى جزء من أراضي إسرائيل وتسري عليه قوانين الآثار والتنظيم والبناء الإسرائيلية، كما أدانت قيام عضو الكنيست ميخائيل بن آري بتمزيق نسخة من الإنجيل. ودعت الوزارة كلا من منظمة اليونسكو، والجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وحركة عدم الانحياز بتوفير كل أشكال الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه، خاصة في القدس ومقدساتها، والمسجد الأقصى المبارك، وتوفير مقومات الصمود الفعلي للمقدسيين في مواجهة هذا الاستهداف الإسرائيلي للقدس وللأماكن المقدسة والأثرية والثقافية . وأكدت أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وذلك وفقا للقانون الدولي، والشرعية الدولية، والمبادىء التي تقوم عليها منظمة اليونسكو الأممية، معتبرة أن هذه المواقف العنصرية جزء لا يتجزأ من الحرب الدينية التي تروج لها الحكومة الإسرائيلية في المنطقة، ودعوة صريحة للعنف والتطرف .