قال الدكتور فخري صالح، رئيس مصلحة الطب الشرعي السابق وكبير الأطباء الشرعيين سابقا بوزارة العدل، أن تطبيق الكويت لإجراء البصمة الوراثية كشرطا لاستخراج جواز السفر، ترجع لقلة أعداد السكان بها ولمواردها الإقتصادية، مشيراً إلى أن تطبيق هذا الإجراء يحتاج إلى تكلفة باهظة كونه يحتاج لتخصيص بنوك معينة كبنوك الدم بالمستشفيات للإحتفاظ بعينة البصمة الوراثية. وأوضح "صالح" في تصريحات ل"صدى البلد" أن تطبيق هذا القرار في مصر يحتاج لتكلفة باهظة كذلك سيجد صعوبة لكثرة عدد السكان والذي يقدر بأكثر من 90 مليون نسمة، ولكنه إجراء جيد جداً لحل قضايا النسب، كذلك التعرف على المتهمين في قضايا إرهاب وإغتصاب، أيضاً التعرف على الجثث المجهولة والمتفحمة في الحوادث الجماعية، فهو له عدة فوايد تحتاج لتكاليف فقط. يذكر أن الكويت لجأت لإستخدام البصمة الوراثية (تحليل الحمض النووي) شرط لإصدار جواز السفر الإلكتروني الجديد ، وتعتبر بذلك أول دولة في العالم تستخدم هذا الإجراء حفاظاً على أمنها القومي.