طرح الإعلامى أحمد موسى فى بداية حلقة برنامجه سؤالاً: من المستفيد فى أزمة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية؟ هل أهل الجماعة الصحفية؟ أم عصابة الجماعة الإرهابية وأتباعها؟، مشيرًا إلى أن المواطنين يتعاطفون مع وزارة الداخلية وهو ما ظهر جليًا من مداخلات المشاهدين وآرائهم خلال حلقة الخميس الماضى فالشعب المصرى متضامن مع وزارة الداخلية. وأضاف "موسى" خلال برنامج "على مسئوليتى" الذى يذاع على قناة "صدى البلد" أن هناك أطرافًا مُستفيدة من إشعال الفتنة بين الصحفيين ووزارة الداخلية، مشيرًا إلى أن لقب "الجورنالجى" كانت تطلق على من ينزل كي يأتى بالخبر فهيكل ومكرم محمد وإبراهيم نافع وإبراهيم سعدة ومحمد عبد المنعم ومرسى عطا الله وضعوا أسس المهنية فى عالم الصحافة. وأشار "موسى" إلى أنه لابد أن ينتصر الصحفيون للمهنية بدلاً من الصراعات الداخلية الدائرة حاليًا بين أعضاء النقابة، خاصة أن البعض يلتحق بالمهنة اسمًا فقط.