وجه الإعلامي أحمد موسى، رسالة إلى من أسماهم ب«شرفاء الصحفيين»، قائلا: «لا تساهموا في تنفيذ أجندة هدفها تحويل النقابة إلى حزب سياسي، يبتعد بها عن الدفاع عن قضايا وآمال المهنة الحقيقية». وأضاف «موسى» خلال برنامجه «على مسؤوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، السبت: «نحن أمام تحدي ومصيبة كبيرة، وهناك أطراف مستفيدة من إشعال الفتنة بين الجماعة الصحفية ووزارة الداخلية»، مؤكدًا أنه إذا كانت الأزمة الأخيرة تتعلق بتقييد الحريات أو منع الصحفيين من الوصول إلى المعلومة، كان سيصبح أول المتضامنين مع النقابة. وتشهد العلاقة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية أزمة متصاعدة، منذ واقعة اقتحام قوات الأمن لمقر الأولى؛ مساء الأحد الماضي، مما أدى إلى عقد النقابة لجميعة عمومية طارئة، الأربعاء الماضى، واتخذت عدة قرارات أهمها إقالة وزير الداخلية، ونشر صورته «نيجاتف» إلى أن تتم إقالته، وصدور اعتذار رسمي من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء عن الواقعة.