جاءت مشاركة الرئيس محمد مرسي في اجتماعات القمة الأفريقية المنعقدة التي تنتهي اليوم في أديس أبابا ، لتؤكد أن مصر ما بعد ثورة 25 يناير تضع على قمة أولوياتها شواغل واهتمامات القارة الأفريقية، وأن مصر كما كانت في السابق قبلة لزعماء القارة الأفريقية فإنها عازمة علي العودة لهذا الدور لتكون داعمة رئيسية لجميع متطلبات شعوب دول القارة. وحرص الرئيس مرسي علي الالتقاء مع عدد من زعماء القارة وهم رؤساء دول ( أوغندا – السودان - جنوب السودان – جنوب أفريقيا – السنغال- تنزانيا- رواندا - الصومال - تشاد ). كما حرص خلال مشاركته فى فاعليات القمة الأفريقية على عقد لقاء مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، أكد خلاله أهمية نهر النيل لمصر وتفهم القاهرة لتطلعات شعوب حوض النيل وبالأخص إثيوبيا، والاستعداد لدعم جهود التنمية فى دول الحوض. وحظيت موضوعات حوض النيل باهتمام خاص خلال لقاءات الزعماء المشاركين في القمة ، كما فتحت آفاقا جديدة لمزيد من التشاور والتحاور علي أعلي مستوي سياسي بين الدول، مما يعزز فرص التوصل إلي تفاهمات وتعاون حول هذا الملف الحيوي.