أكد خالد الأصمعي، مسئول الملف الإسرائيلي بصحيفة الأهرام، أن قرار تركيا بالسماح لإسرائيل المشاركة في تدريبات "الناتو" يرجع لتعاونهم العسكري على المدى الطويل، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين طيبة وبمثابة الحلفاء لبعضهم البعض، حيث إن ضرب إسرائيل لغزة عام 2014، كان بمساعدة تركية من نفط وأسلحة. وأوضح "الأصمعي" في تصريحات ل"صدى البلد" أن إسرائيل سترد على هذا السماح من الجانب التركي بمزيد من الدعم للدولة التركية، في مجالات متعددة، إقتصادياً وعسكرياً. وكشف سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي ديفيد فالتسير أن تركيا رفعت الفيتو الذي كانت تفرضه على مشاركة إسرائيل في تمارين عسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن هذا يدل على تقدم جهود المصالحة الإسرائيلية التركية. فيما رفضت الخارجية الإسرائيلية التعقيب على تصريحات السفير. كما أبلغ حلف الناتو إسرائيل بإمكانية قيامها بفتح مكتب لها في مقر الحلف في بروكسل يكون بمثابة ممثلية رسمية إسرائيلية لدى الناتو. ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالأمر معتبرا إياه خطوة هامة تدعم أمن إسرائيل