قال مندوب السعودية للجامعة العربية، إن المملكة لها موقف واضح ومشرف وداعم للشعب السوري الذي تمثله المعارضة المعتدلة ، مُشيرًا إلى أن المملكة لم تدعم الشعب السوري والمعارضه المعتدلة إلا بعد عام ونصف من قيام الثورة السورية بعدما قامت قوات النظام السوري بإبادة الشعب، فقامت السعودية بدعمه للدفاع عن نفسه من براميل النظام المتفجره وصواريخه. وأضاف " مندوب السعودية للجامعة العربية"، خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة الغربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الأوقاع في سوريا اليوم الاربعاء، أن دولا كثيرة عاتبت المملكة على دعمها للشعب السوري وتناست أن تعاتب النظام على استعانته بقوات من حزب الله والقوات الروسية في محاربة الشعب، مُضيفًا: " حرام على المملكة أن تقف بجانب الشعب المنكوب الذي يسعى للحرية وحلال على حلفاء بشار أن يدعموه بالأسلحة". وتابع: "التاريخ لن ينسى لحلفاء سوريا وقوفهم بجانب النظام السوري وتخازلهم عن دعم الشعب وتركه دون أن يتحركوا لوقف المجازر من أجل المحافظة على مصالحهم مع النظام السوري، مؤكدًا أن ما حدث في حلب مؤخرا هو جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها كل من شارك فيها وسكت عنها، مُشددًا على ان المملكة تسعى لحل للمشكلة السورية وتطالب بانتقال السلطة إلى مجلس انتقالي واجراء انتخابات نزيهه لا يكون لبشار دور فيها على الاطلاق". واستطرد: "إن كلمات التنديد لا تكفي لما حدث من جريمة، ولم نقرأ فى التاريج أن رئيسا قد قتل أكتر من 400 ألف من مواطنيه وشرد الملايين ولازال يواصل لمواصلة حكمه الذي بدأه والده بانقلاب عسكري، مُضيفًا :"ذلك الشبل من ذاك الأسد"، مُضيفًا: على المجتمع الدولي التحرك فورا لوقف المجازر السورية، مُضيفًا: أن هذا الطاغية سيلقى مصير صدام والقذافي". واختتم: البعض يرى أن استمرار بشار الأسد سيحافظ على سوريا، ولكن استمراره سيؤدي إلى تقسيمها ودمارها بالكامل، مُشددًا: المملكة على قناعة أن بشار سيرحل إما مُجبرًا بقوة السلاح والمقاومة، وأما هاربا ويبدوا انه مُصر على الخيار الأول".