* إلغاء التوقيت الصيفي والعمل به 5 مرات منذ إصدار مبارك * 2015 بلا توقيت صيفي بناء على رغبة المواطنين بعد استطلاع رأيهم وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس برئاسة المهندس شريف إسماعيل، على تطبيق التوقيت الصيفي اعتباراً من منتصف ليل يوم الخميس الموافق 7/7/2016، وحتى نهاية أكتوبر، على أن يتم اتخاذ الإجراءات التشريعية في هذا الشأن. ومع عملية تغيير التوقيت تتأثر بعض الجهات بعملية تغييره كحركة الطيران والسفر بأنواعه وكذلك مواعيد العمل والانصراف من الادارة الحكومية وجميع قطاعات العمل, إعادة العمل بالتوقيت الصيفي وإلغاؤه استمرت لسنوات طويلة منذ أن بدأ العمل بالتوقيت الصيفي، في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، عندما وضع قانون رقم 141 لسنة 1988، يقر نظام التوقيت الصيفي، والذي تم تعديله بقانون رقم 14 لسنة 1995، وحدد الجمعة الأخيرة من شهر إبريل لبدئه، والخميس الأخير من سبتمبر لنهايته. وتم تغيير العمل بالتوقيت الصيفي وإلغاؤه عدة مرات منذ اصدار قرار العمل به ايام مبارك، عندما صدر في عهد مبارك، وقامت بعد ذلك حكومة رئيس الوزراء الأسبق عصام شرف بإلغاؤه، بعد ثورة 25 يناير 2011، وتم استثناء شهر رمضان من العمل بهذا التوقيت، في ذلك العام ثم العودة إليه مرة ثانية بعد انتهاء الشهر. وفي 7 مايو 2013، قررت الحكومة برئاسة المهندس إبراهيم محلب، العودة إلى تطبيق التوقيت الصيفي، وفي 26 يونيو، تزامنا مع بدء شهر رمضان، تم إلغاؤه والعودة للتوقيت الشتوي، وفي 28 يوليو مع نهاية شهر رمضان من عام 2014 تم العمل به، ويأتي قرار مجلس الوزراء اليوم بعودة التوقيت الصيفي ليكون المرة الخامسة منذ عهد مبارك. وفي عام 2015 أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم قرارًا جمهوريًا يتم بموجبه وقف العمل بأحكام القرار بقانون رقم 35 لسنة 2014 بشأن تنظيم التوقيت الصيفى، خلال فصل الصيف القادم، وذلك استجابة لعدم رغبة أغلبية المواطنين الذين استطلع رأيهم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء فى هذا الشأن. كان أغلب ما يقال حول عملية تغيير التوقيت هو تخفيف أحمال الكهرباء، لتقليل ساعات الليل التي يتم فيها زيادة الضغط على الأجهزة الكهربائية، وزيادة ساعات النهار التي يكون فيها المواطنون خارج منازلهم.