قال الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إنه إذا كان الإنسان يقرأ القرآن، فأذن المؤذن، فالأفضل في حقه أن يترك القراءة، ويشتغل بمتابعة المؤذن؛ وذلك امتثالاً لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: «إذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ» رواه مسلم (384). وأضاف «عاشور» في فتوى له، أن إجابة المؤذن أفضل من قراءة القرآن في ذلك الحالة، لأن الأذان يفوت وقته، فلو سمع الإنسان المؤذن قطع القراءة وأجابه بمتابعته في ألفاظ الأذان والإقامة ثم يعود إلى قراءته.