* وزير الخارجية سامح شكري: * تناولت مع وزير خارجية البحرين تعزيز الأمن القومي العربي * نرفض محاولات بعض الدول إثارة النعرات الطائفية والفتن * وزير خارجية البحرين: * مصر دعمت سيادة "المنامة" ضد التدخل الإيراني * جسر الملك سلمان أحد أهم مشاريع المنطقة منذ عقود * رئيس مجلس التنمية الاقتصادية: * نسعى لإنشاء مكتب في القاهرة لتفعيل التجارة المتبادلة * وزير الصناعة والتجارة: * نسعى للتوسع الاقتصادي مع كل الدول قال وزير الخارجية سامح شكري، إن هناك علاقة قوية وعميقة ومودة وإخاء بين الشعبين المصري والبحريني، مشيرا إلي أن اللجنة المشتركة وضعت أرضية قوية وكبيرة بالعديد من اتفاقيات تفاهم وتنفيذية والتي تعد علاقة قوية وتحقق مصالح الشعبين. وأضاف «شكرى» خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد اليوم "الثلاثاء"، أنه يرى في اللجنة المشتركة دعامة رئيسية في العلاقات الثنائية وتواصل مستمر بين المسئولين والوزراء علي الإهتمام المشترك في تدعيم العلاقات وتوفقها والاستفادة من كافة الفرص المتاحة لكي ينعم الشعبان بالرخاء والاستقرار. وأشار وزير الخارجية، إلي أنه التقي نظيره البحريني، وتناولا القضايا والمشاكل العربية، وأهمية تعزيز الأمن القومي العربي، واستمرار التنسيق والتعاون الوثيق بين البلدين، وعن الأوضاع المضطربة في سوريا والعراق واليمن وليبيا، والتحديات المتمثلة في تدخلات من قوى خارج الإقليم العربي. وشدد علي أنه لابد من التضامن والتكاتف لتحسين الاوضاع في العالم العربي وتحقيق المصالح المشتركة بينهم، لافتا إلي أننا نرفض تدخل قوى خارجية في الشئون العربية الداخلية. وأكد أنه يرفض محاولات بعض الدول إثارة النعرات الطائفية والفتن، موضحا أن مصر والبحرين تعانيان من الإرهاب بما يدفعنا للتعاون الإستخباراتي في هذا المجال. وأضاف أن الإرهاب يهدد الدول العربية وحدودها كما يهدد الاستقرار العالمي، مشيرا إلي أن التحديات التي نواجهها في المنطقة العربية والتعدي علي سيادتها من قبل الجماعات المتطرفة أتاحت فرصة للإرهاب ليتوغل فى سوريا وليبيا واليمن. وأشار إلي أن الدول العربية تعمل علي كافة القضايا من مناظير مختلفة بشكل فيه خصوصية ومراعاة لتطورات الأحداث، ولكن لابد من التعاون من خلال التحالف العربي ومجلس التعاون الخليجي ومجموعة دعم سوريا وليبيا، لإستعادة الدول العربية استقرارها وأمنها مرة أخرى. من جانبه أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد، أنه تشاور مع نظيره المصري في العديد من الأمور، بالإضافة إلى الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات. وأكد «بن أحمد» خلال المؤتمر الصحفي، أن دولة البحرين فخورة بما وصلت إليه العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، مشددا على أنهم لن يتوقفوا عن تعزيز العلاقات الثنائية المصرية البحرينية. وأوضح وزير خارجية البحرين، أن مواقف مصر كانت دائما داعمة لسيادة البحرين ضد التدخلات الإيرانية، مضيفا أنه ليس لديهم مشكلة مع إيران، ولكن مشكلة إيران مع كل دول الخليج. وأشار إلى أن إضعاف دول الخليج هو ما جعلها مسرح عمل للمنظمات الإرهابية مثل «داعش»، متابعا: نطمح إلي تحقيق علاقة طيبة مع دولة إيران. ولفت إلى أن عدم التعاون مع الجانب الإيراني حاليا قد يؤدي إلى إضعاف الوطن العربي، منوها إلى أن المغرب تعرضت لموقف دولى أساء لها فيما يتعلق بقضية الصحراء. وقال «بن أحمد»، إن جسر الملك سلمان بين مصر والسعودية أحد أهم مشاريع المنطقة منذ عقود، مؤكدا أن الجسر من أكبر المشاريع الإستراتيجية التى شهدتها المنطقة، وسيسهل الحركة التجارية بين أهم دولتين في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن فوائد الجسر ستكون كبيرة جدا للتجارة البينية وانتقال الخبرات بين الدول العربية خاصة مصر ودول الخليخ، متمنيا الانتهاء من المشروع في أسرع وقت ممكن. وأوضح أن هناك وفدا من رجال الأعمال البحرينيين مع وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، سيعقد عدة لقاءات مع المسئولين المصريين لتسليط الضوء علي المشاريع المشتركة بين البلدين. كما قال خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، إن دور المجلس الرئيسي هو مساعدة المستثمرين، والتعرف على القوانين والأراضي المتاحة ومساعدتهم على التوسع، موضحا أن مجلس التنمية الاقتصادية لديه 7 مكاتب في جميع مختلف الدول، وكان آخرها في السعودية. وأضاف «الرميحي»، خلال كلمته في المنتدى الأعمال المصري البحريني لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، أنهم يسعون إلى وجود مكتب في مصر لتفعيل التجارة المتبادلة بين مصر والبحرين. وأشار الرئيس التنفيذي مجلس التنمية الاقتصادية إلى أن البحرين تنفرد بالتنويع الاقتصادي في دول الخليج، لافتا إلى أنها حريصة على التعامل مع كل دول الخليج في جميع الاستثمارات والاقتصاد. بينما قال طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، إن مصر تريد التوسع في جميع القطاعات مع كل الدول، مشيرا إلي أن مصر تشجع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقف بجوار المستثمرين منذ البداية حتى النهاية. وأضاف «قابيل» خلال فاعليات المنتدي، أن مصر تسعى إلي التعاون والمشاركة مع كافة الشركات علي مستوي الدول لتطوير الصناعات وعرضها داخليا، مشددا على أهمية دور حكومتى البلدين فى توفير سبل توطيد وتطوير مثل هذه الشراكة وتمهيد الطريق، مضيفا أن البحرين تحتل المرتبة ال14 في قائمة الدول المستثمرة في مصر على مستوى العالم.