نظمت دار الكتب بطنطا التابعة لثقافة الغربية اليوم ندوة حول الأمية وخطورتها على المجتمع بقاعة الشريف. حاضر في الندوة الدكتور آمان قحيف أستاذ الدعوة بمديرية الأوقاف بالغربية، وتحدث عن مفهوم الامية وموقف الاسلام منها وأن الإسلام هو دين العلم والمعرفة، فبالعلم يتعرف الناس على خالقهم ودينهم وأمور دنياهم وأخراهم، فحين خلق الله تعالى للإنسان سمعا وبصرا أمره أن يستعملها في التعليم ومحاربة الأمية والجهل . أوضح " قحيف " ان الجهل عدو للإنسان وكثيرا ما يؤدي به إلى الهلاك، فلا يستطيع أن يعيش بسلام بين الناس، ولا أن يتعامل معهم بخلق وآداب لأنه لا يجيد القراءة والكتابة، في المقابل نجد المتعلم مؤدبا متخلقا، يعرف كيف يتعامل مع الناس بوعي ومسؤولية، فيصبح بذلك فردا صالحا نافعا لنفسه في دنياه وآخرته.