أبرزت وسائل الإعلام المصرية "المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية" اللقاء الذى أجراه محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي رئيس المجلس المصري الأوروبي، مع السيناتور لوتشى بارانى، رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالى، والسيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالى والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطى، وأذيع في برنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي "أحمد موسى" على قناة "صدى البلد"، وأكدوا فيه أن الحكومة المصرية ليست متورطة في مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني"، متوقعين عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة قريبا. ونشرت الحوار وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، الوكالة الرسمية للدولة تحت عنوان "برلمانيان إيطاليان: مصر ليست متورطة في قتل ريجيني"، وسردت تفاصيل اللقاء. وأبرزت جريدة "الأهرام" تصريحا من رئيس الكتلة الائتلافية حزب الحاكم الإيطالى، لرجل الأعمال محمد أبو العينين، بأن الحكومة المصرية ليست متورطة فى مقتل ريجينى. ونقلت الصحيفة عن السيناتور لوتشو بارانى قوله إن وراء حادث مقتل الشاب الإيطالى اعتداء ارهابي لإفساد العلاقة بين الدولتين، وإن قتلة ريجينى أعداء للشعبين المصرى والإيطالى. أما جريدة "الأخبار"، فتناقلت على لسان زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الإيطالى، أنه لا علاقة للحكومة المصرية بمقتل ريجينى والقاتل عدو لمصر وإيطاليا، بالإضافة إلى أن التضليل الإعلامى وراء تصعيد القضية، وأن السلطات المصرية والإيطالية تسعى للوصول إلى الحقيقة. كما تناولت الصحيفة تأكيد فرانشيسكو أمورز، عضو مجلس النواب الإيطالى، لرجل الأعمال محمد أبو العينين، على متانة العلاقات المصرية الإيطالية، وأن هذه الأحداث التى تتعلق بالبلدين ستجد قوة كبرى دافعة فى المستقبل وليس تراجعا. أما جريدة "الوطن"، في صفحتها الثالثة، فقد تناولت تأكيد السيناتور لوتشى بارانى، رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالى، فى مقابلته مع "أبو العينين"، أن تنظيمات منشقة تمول من قوى اقتصادية دولية تقف وراء الحادث ليحلوا محل إيطاليا فى علاقاتها الاقتصادية بمصر. فى السياق نفسه، تناولت جريدة وموقع "الشروق"، في صدر صفحتها الأولى تأكيد البرلمانيين الإيطاليين تفهم أعضاء البرلمان رفض مصر تسليم تفريغ ملايين المكالمات باللغة العربية إلى الجانب الإيطالى، وأشاروا إلى أن هناك إيطاليين تعرضوا للقتل فى جنيف الأسبوع الماضى ولم يحدث هذا الصخب، بدليل أن هناك محاولة مصاحبة للحادث لإثارته وتضخيمه على المستوى الدولى. فيما تداولت بوابة "أخبار اليوم"، خبرا يتضمن فى فقرته الأولى استبعاد البرلمانيين الإيطاليين تورط الحكومة المصرية فى مقتل الطالب الإيطالى، وتاكيدهم أن وراء الحادث اعتداء إرهابي لإفساد العلاقات بين البلدين. كما تناولت صحيفة وموقع "اليوم السابع" تأكيد البرلمانين الإيطاليين على أن مصر غير متورطة بمقتل ريجينى، وأن هناك اعتداءً إرهابيا وراء الحادث. كما نشرت اللقاء مواقع "مصراوي" و "بوابة الأهرام" و "البوابة نيوز"، و "محيط" و "موقع التليفزيون المصري" و "المصدر" و "الموجز" إشارة البرلمانيين الإيطاليين إلى أن جثة ريجينى تم إلقاؤها تحت أقدام العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيطاليا فى توقيت مهم، عندما كانت الدولتان تعملان على تدعيم صداقتهما بشكل كبير، منوهين إلى أن أولئك الذين نسجوا خيوط هذه المؤامرة يحاولون القيام بهذه الدعاية ويحاولون إفساد هذه العلاقات. بينما أشادت الإعلامية دينا رامز، بانفراد "صدى البلد"، باللقاء الذي أجراه رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي ورئيس المجلس المصري الأوروبي، وعدد من اللقاءات المهمة مع أعضاء البرلمان الإيطالي داخل مجلس النواب في روما، حول لغز مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. وقالت "رامز"، خلال برنامجها "صباح البلد" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم، إن جميع وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية اهتمت باللقاء المهم لرجل الأعمال. فيما وجهت الكاتبة والمحامية أميرة بهي الدين، التحيه لرجل الأعمال على مبادرته في كشف قضية مهمة تخص الأمن المصري وتواصله مع الجانب الأوروبي، معلقة: "إحنا محتاجين كل المصريين وليس رجال الأعمال فقط، ليتواصلوا مع الأوروبيين".