* أبو العينين يجري حوارات داخل مجلس النواب الإيطالي في روما حول لغز مقتل "ريجيني" * رئيس كتلة الائتلاف للحزب الحاكم بالبرلمان الإيطالي ل "أبو العينين": * الحكومة المصرية ليست متورطة في قتل الطالب الإيطالي * إفساد العلاقات بين مصر وإيطاليا "مستحيل".. وعودة السفير الإيطالي للقاهرة قريبا * قوى اقتصادية ربما تمول أشخاصا يحاولون إفساد العلاقات بين البلدين * قاتل الطالب الإيطالي يكره الشعبين المصري والإيطالي والسيسي ورينزي * نتفهم رفض مصر تسليم تفريغ ملايين المكالمات باللغة العربية * إيطاليون تعرضوا للقتل العمد في سويسرا ولم تحدث هذه الضجة أجرى رجل الأعمال محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي ورئيس المجلس المصري الأوروبي، عددا من اللقاءات المهمة مع أعضاء البرلمان الإيطالي داخل مجلس النواب في روما، حول لغز مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني". والتقى "أبو العينين" بالسياسي الإيطالي الشهير "ليتشو باراني" رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالي، و"فرانشيسكو أموروزو" عضو البرلمان الإيطالي، والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطي، أثناء زيارته لروما وتناقشوا في العديد من الأمور والموضوعات المهمة. ومن المقرر أن تذاع هذه اللقاءات اليوم الاثنين في برنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة «صدى البلد» في الثامنة مساء. واستبعد برلمانيان إيطاليان، تورط الحكومة المصرية في قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، مؤكدين أن وراء الحادث اعتداء إرهابيا لإفساد العلاقة بين الدولتين، مشيرين إلى أن قتلة ريجيني أعداء للشعبين المصرى والإيطالي وللرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإيطالي ماثيو رينزي. واتهم كل من السيناتور لوتشو بارانى، رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالي، والسيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالى والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطى، تنظيمات منشقة تمول من قوى اقتصادية دولية بالوقوف وراء الحادث ليحلوا محل ايطاليا في علاقاتها الاقتصادية بمصر وأنهم نسجوا المؤامرة وأحاطوها بشبكة من الحماية لاستبعاد النتائج الواقعية، مؤكدين أن إفساد العلاقات بين مصر وإيطاليا "مستحيل"، متوقعين عودة السفير الإيطالى للقاهرة قريبا. وأكد البرلمانيان الإيطاليان تفهم أعضاء البرلمان رفض مصر تسليم تفريغ ملايين المكالمات باللغة العربية، إلى الجانب الإيطالي، مشيرين إلى أن هناك إيطاليين تعرضوا للقتل في جنيف الأسبوع الماضى ولم يحدث هذا الصخب، كما أنه من اللافت وجود محاولات مصاحبة للحادث لإثارته وتضخيمه على المستوى الدولى. وقال السيناتور لوتشو بارانى، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الإيطالي: "هناك من أراد، بمقتل ريجيني، إفساد العلاقات الثقافية والسياسية والاجتماعية وبالأخص العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا ومصر". وأضاف أن "النهاية التي أرادوها لريجيني كانت سيئة، لكنهم قاموا بها لأهداف سياسية واقتصادية، ونحن أعضاء مجلس الشيوخ في مجموعتنا، عددنا كبير، ونرى أن الحكومة ورئيسها السيسي ليس لهم علاقة بالقضية، ولكننا ندرك أننا بحاجة إلى الحقيقة، نحن بحاجة إلى فهم هذه العناصر المتحولة والعدوانية تجاه الحكومة المصرية، والمتحالفون مع قوى اقتصادية لدول أخرى، لا أقول أوطان أخرى، ولكن قوى اقتصادية لدول أخرى تريد أن تأخذ لصالحها التعاقدات الاقتصادية وأن تحل محل ايطاليا، في علاقاتها الاقتصادية بمصر". وأشار "بارانى"، إلى أن "جثة ريجيني"، تم إلقاؤها تحت أقدام العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيطاليا" في توقيت مهم، عندما كانت الدولتان تعملان على تدعيم صداقتهما بشكل كبير، منوها إلى أن أولئك الذين نسجوا خيوط هذه المؤامرة، يحاولون القيام بهذه الدعاية ويحاولون إفساد هذه العلاقات. ومن جانبه، أكد السيناتور فرانشيسكو أموروزو، عضو مجلس النواب الإيطالى والرئيس السابق للبرلمان الأورومتوسطى، أن العلاقات المصرية الإيطالية راسخة ومتينة، مشيرا إلى أنه يجب أن نعمل جميعا، ايطاليين ومصريين، على أن تجد هذه العلاقات بين البلدين وبين الشعبين قوة كبرى دافعة في المستقبل وليس انحدارا. وقال أموروزو: "إننا على يقين أن الحكومة المصرية لا يمكن أن تكون متورطة في هذه الواقعة، ولهذا فإننا نطلب من صديقنا الرئيس السيسي ونطلب من أصدقائنا المصريين أن يبذلوا قصارى جهدهم حتى تظهر حقيقة ما حدث، وأنا على يقين من أن الأصدقاء المصريين سيظهرون التزاما قويا في هذا الاتجاه". وأشار إلى أن الشيء الذي أثر بشكل سيئ هو محاولات التضليل التي ظهرت من خلال وسائل الإعلام، وقال "إننا لا نعتقد أن تلك هى الحقيقة، نحن متأكدون أن الحقيقة لا تزال غير معروفة". وأكد السيناتور أموروزو أن "التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي حول قضية ريجينى تسير في الاتجاه الصحيح، وهي تحديد، المسارات حتى نفهم من هو المسئول الحقيقي عما حدث".