أعرب محمود القصراوي بطل العالم للكاراتيه التقليدي عن أمله في الحصول على الميدالية الذهبية ولقب بطل الأبطال في بطولة كأس العالم للأساتذة المقامة حالياً في الغردقة ويتنافس علي لقبها العديد من اللاعبين، من مختلف أنحاء العالم. وتشارك دول مصر، فرنسا، الجزائر، مقدونيا، صربيا، وأوزبكستان، خلال البطولة المقامة حالياً حيث يتنافس ابطال اللعبة على لقب بطل الأبطال لمشاركة جميع اللاعبين المصنفين الأوئل في البطولة. وأضاف محمود القصراوي الحائز على الميدالية الذهبية في بطولة العالم الماضية والتي أقيمت في بولندا 2014، أنه يتمنى تحقيق اللقب للتأكيد على أنه بطل عالمي، مشدداً على أنه نجح في اللعبة، مثلما نجح في الكاراتيه الرياضي والذي حاز فيه على لقب بطولة الجمهورية منذ سنوات، قبل الانتقال رسمياً إلى الكاراتيه التقليدي. وأوضح اللاعب الدولي الشهير، أن الفضل في وصوله للمكانة العالمية التي يحظى بها حالياً، يعود الى والده الذي عمل ضابطاً بالمخابرات الحربية ودفعه لاحتراف الألعاب القتالية وتحديداً الكاراتيه، مشيراً الى أن الإلتزام الذي فرضه والده في المنزل دفعه للإلتزام في اللعبة ما ساعد على نجاحه بشكل كبير. وأشار القصراوي، إلى أنه سخر كل حياته للعبة رافضاً العمل بمجال المحاماة بالرغم من أنه حاصل على بكالريوس حقوق، قائلاً: «لدي طموحات كبيرة في اللعبة أسعى لتحقيقها من خلال اللعبة، أهمها مواصلة رسالتي كأحد اللاعبين المؤسسين للعبة في مصر. وعن تقاضيه راتباً من الاتحاد المصري للكاراتيه التقليدي، قال إنه لا يحصل على أي راتب مثل ابطال العالم بسبب الظروف الإقتصادية التي يمر بها الإتحاد واعتماده ذاتياً على موارده في إنتشار اللعبة، كما أنه من الظلم أن أحصل على مكافأة متساوية لما يقرره وزير الرياضة لأبطال الكارتيه الرياضي، فلا يعقل أن أكون بطل العالم في الكارتيه التقليدي وأحصل على 10 الآف جنيه، وآخرون مثل شيماء ابواليزيد في بطولة العالم للكاراتيه الرياضي تحصل على 135 ألف جنيه. ورفض بطل العالم الملقب ب«أسد مصر»، فكرة إعتزال اللعبة خلال الفترة الحالية قائلاً: «لم اتجاوز الواحد والثلاثين من عمري، وهناك ابطال عالم حصلوا على اللقب في الواحدة والأربعين من عمرهم مثل الأرجنتيني جوميز. وأوضح القصراوي أنه متزوج ولديه طفل إسمه محمد يبلغ من العمر 3 سنوات، ويتمنى أن يشاهده بطلا للعالم في اللعبة نفسها خاصة وأنها اللعبة الأصل في الكاراتيه وتنمي الفكر التربوي عن الجميع من خلال المبادئ الخمس وهي: «إبحث عن تهذيب الخلق.. كن وفيا.. كن مجتهداً.. إحترم الآخرين.. تملك نفسك عند الغضب».