وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، رسالة للعالم بأن الإسلام دين السلام ومصر بلد السلام و سيناء مدينة السلام، قائلاً إن "ديننا هو دين البناء والتعمير في جميع المجالات". وأضاف « وزير الأوقاف»، خلال خطبة اليوم الموحدة، بعنوان « المنتج الوطني بين إتقانه صنعًا وأولويته بيعًا وشراءً»، أننا نواجه المخربين والمتطرفين والتكفيريين والمفسدين بالفكر والعقل والحجة والمنطق وبمزيد من البناء والتعمير سواء لبيوت الله، التي يهدمونها افتراءً على الله ورسوله، أم بالعمل والإنتاج والإتقان. وأكد أن ديننا لا يعرف البطالة والكسل وعندما يقول الحق سبحانه وتعالى: « إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا»، لم يطلب مجرد العمل إنما العمل الحسن الجيد المُتقن، الذي يرضى الله، وعندما يقول النبي –صلى الله عليه وسلم -: « من أمسى كالًّا من عمل يده، بات مغفورًا له»، وكالا تعني متعبًا. وتابع أنه عندما تشيع ثقافة الإتقان وإخلاص العمل، فالفرد يتقن لغيره، والعالم كله يتقن له، وعلى العكس من ذلك، إذا سادت ثقافة الغش، من يغش واحد وهناك الآلاف يغشونه، فكما تدين تُدان، كما أن من لا يتقن عمله يصبح معرضًا لدعوة مظلوم إلى سامع الشكوى، الذي سنقف جميعًا بين يديه، فقال الرسول –صلى الله عليه وسلم-: « من غشنا فليس منا». حضر خطبة اليوم، اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، واللواء مجدي موسى مساعد وزير الداخلية مدير أمن جنوبسيناء، واللواء محمود عيسى سكرتير عام المحافظة، واللواء فوزي همام رئيس مدينة الطور، والشيخ إسماعيل الراوي مدير أوقاف جنوبسيناء، وقيادات المحافظة، بمسجد « الصفا»، بمدينة طور سيناء، بمحافظة جنوبسيناء.