اتهمت الكتلة المصرية، اللجنة العليا للانتخابات بالتقصير في الإشراف الحقيقي والنزيه على عملية التصويت في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، والتى شابها عدد من الانتهاكات والمخالفات - حسب قولها - خاصة فيما يتعلق باستخدام الرشاوى الانتخابية ودخول الدعاية الانتخابية داخل المقار واستخدام الشعارات الدينية. وأكدت الكتلة، فى بيان لها اليوم الخميس، أنها نجحت، وفقا للنتائج الأولية، في الحصول على ثاني أعلى نسبة أصوات في معظم اللجان الانتخابية، وتحقيق نسبة جيدة لقوائمها في المرحلة الأولى، معتبرة إياها نتيجة مرضية نظرًا للصعوبات التي واجهتها. وتوقعت أداءً قويًا ونسبًا أعلى في المرحلتين الثانية والثالثة فى حالة قيام كل مسئول بدوره في منع الانتهاكات الانتخابية والرقابة الصارمة على نزاهة التصويت. وطالبت الكتلة المصرية، التى تضم أحزاب المصريين الأحرار والتجمع اليسارى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، بإعادة الانتخابات فى عدة دوائر من المرحلة الأولى، وذلك بعد تقدمها ببلاغات موثقة ترصد الانتهاكات التي شابت العملية الانتخابية في هذه الدوائر، لافتة إلى أنها تنتظر قرار اللجنة العليا للانتخابات. من جانبه، أكد الدكتور هاني سري الدين، عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار، أن أحزاب الكتلة عملت بشكل متناسق للتواصل مع الشارع المصري والتعبير عنه في برامجها، وهو ما استشعره المواطن وتجاوب معه، الأمر الذى ظهر جليًا في نتيجة المرحلة الأولى. وأوضح الدكتور إيهاب الخراط، عضو الهيئة العليا فى حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن الشعب المصري هو الذي طبق العزل السياسي على فلول الحزب الوطني من تلقاء نفسه وبدون قانون، واتهم المجلس العسكرى واللجنة العليا للانتخابات بالتقصير غير المبرر.