قال الدكتور نبيل درويش، رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، إن الاتحاد نجح فى إنهاء أزمة مديونيات 1485 مُربيًا لصالح بنك التنمية والائتمان الزراعى والبالغة نحو 45 مليون جنيه حصلوا عليها بعد تفشى مرض أنفلونزا الطيور فى مصر عام 2006. وقال إنه تم الاتفاق مع البنك على تسوية المديونيات بتحمل صندوق دعم وتطوير صناعة الدواجن وتعويض المضارين لمديونيات صغار المربين بسداد أصل الدين للبنك وإلغاء الفوائد، وبالنسبة لكبار المربين تم الاتفاق على دراسة كل حالة على حدة مع إسقاط الفوائد وجدولة أصل الدين كمبادرة جديدة لتسوية هذه الأزمة نهائيا ووقف أي إجراءات قضائية ضدهم. وأكد أن الاتحاد بذل مجهودًا كبيرًا للتوفيق بين طرفى الأزمة رافضا تماما اتجاه البنك لمقاضاة المربين، خاصة أن القضايا التى أقامها البنك على المربين غير مقبولة لأنهم تعرضوا لخسائر فادحة فور ظهور فيروس إنفلونزا الطيور اللعين فى مصر، وبالتالى سعت الدولة إلى دعمهم ومساندتهم وليس إقراضهم كما فعل البنك وبفوائد باهظة.