توجه الرئيس السيسي إلى شرم الشيخ لحضور مؤتمر وزراء الدفاع لدول «الساحل والصحراء»، والذي بدأ فعالياته أول أمس الثلاثاء وينتهي الجمعة 25 مارس. ويشارك فى المؤتمر الذي يعقد فى شرم الشيخ 27 دولة عربية وأفريقية و5 دول أوروبية منها فرنسا، وإيطاليا، واليونان، وقبرص، وإسبانيا، وعدد من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية. وكان إبراهيم ثانى أفانى، أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء، قد أكد خلال اجتماع أمس الأربعاء أن تجمع "الساحل والصحراء" يهدف إلى تعزيز الامن والسلام للدول الأعضاء وتحقيق التضامن بين الدول الاعضاء لمواجهة التحديات المختلفة، موجها التحية للقيادة المصرية لدورها المثمر فى انعقاد المؤتمر فى ظل الظروف الراهنة والشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى للمساهمة فى إقرار السلم والامن فى إفريقيا. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى حول الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر وزراء الدفاع لدول الساحل والصحراء: "أن لجان الخبراء فى مؤتمر شرم الشيخ، الذى يضم ممثلين عن 27 دولة عربية وإفريقية، وجدت أنه من الملائم إنشاء مركز للساحل والصحراء فى مكافحة الإرهاب، وأن يكون هذا المركز مقره مصر، كما يتم العمل على صياغة بروتوكول لمكافحة الإرهاب وإقرار السلم الإفريقى. وأشار أمين عام المؤتمر إلى أنه يجب توخى الحذر من كل مجموعة ترفض سلطة الدولة واحترام قوانيها، مشددا على أن هناك رؤية مشتركة لمكافحة الإرهاب فى كل من ليبيا ونيجيريا على الرغم من أن مواجهة الجماعات الإرهابية أصعب بكثير عن مواجهة الجيوش النظامية. يذكر أن تجمع دول الساحل والصحراء "س.ص" تأسس في العام 1998 بليبيا إثر مؤتمر القمة الذي شاركت فيه الدول الست المؤسسة وهى ليبيا ومالي وتشاد والنيجر والسودان وبوركينا فاسو.