قال أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء، إبراهيم ثاني أفاني، إن «التجمع» يهدف لتعزيز الأمن والسلام للدول الأعضاء وتحقيق التضامن بينها، لمواجهة التحديات المختلفة، موجهًا التحية للقيادة المصرية لدورها المثمر في انعقاد المؤتمر، في ظل الظروف الراهنة، والشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي للمساهمة في إقرار السلم والأمن بإفريقيا. وأضاف «أفاني»، خلال مؤتمر صحفي حول الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر وزراء الدفاع لدول الساحل والصحراء، أن لجان الخبراء في مؤتمر شرم الشيخ، الذي يضم ممثلين عن 27 دولة عربية وإفريقية، وجدت أنه من الملائم إنشاء مركز للساحل والصحراء في مكافحة الإرهاب، وأن يكون هذا المركز مقره مصر، كما يتم العمل على صياغة بروتوكول لمكافحة الإرهاب وإقرار السلم الإفريقي. وأشار «أفاني» إلى ضرورة توخي الحذر من كل مجموعة ترفض سلطة الدولة واحترام قوانينها، مشددًا على أن هناك رؤية مشتركة لمكافحة الإرهاب في كل من ليبيا ونيجيريا، رغم من أن مواجهة الجماعات الإرهابية أصعب بكثير عن مواجهة الجيوش النظامية.