ناقش اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري أثناء انعقاد لجنة الحفاظ علي التراث المعماري سبل الحفاظ علي هذا الطراز الفريد الذي تتميز به المحافظة تزامناً مع خطواتها الأولي لوضعها علي خريطة السياحة العالمية في ظل المشروعات التنموية الكبري في شرق بورسعيد وموانئها وما تمتلكه من مقومات سياحية استثنائية. وأكد محافظ بورسعيد علي أن التراث المعماري هو ما يشكل هوية الدولة ،مشدداً علي أنه لن يسمح بضياع هذا التراث مهما كلفه الأمر وسيكون خط الدفاع الأول ضد أية أيادي ملوثة تريد النيل منه . وأوضح المحافظ أنه سيتم اتباع آلية للحفاظ على الثروة العمرانية الموجودة من خلال جانب قانوني بالتعامل مع قرارات الازالة الصادرة للعقارات المصنفة ضمن التراث لانقاذها من الهدم وايقاف الحكم، إضافة إلي ترميم وإعادة توظيف ما تم حصره من عقارات سواء تملكه الدولة أو المواطنون، كما سيتم التركيز علي الطابع العمراني الجديد بما لا يخل بالطراز الفريد للمحافظة ليكون في المستقبل تراث للأجيال القادمة. ووجه محافظ بورسعيد بالبدء بمبني "سيمون أرزت" وترميمه وإعادة توظيفه وتشغيله كنموذج عملي للحفاظ علي تراثنا المعماري ، وأكد جهاز التنسيق الحضاري علي تقديم الدعم الفني الكامل للمبني بعد رؤيته علي أرض الواقع حتي لا يقتصر دور الدولة علي تسجيل التراث وحفظه فقط.