ناقش اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، اليوم الأربعاء، سبل الحفاظ على الطراز المعماري للمباني الأثرية ذات الطراز الفريد الذي تتميز به المحافظة تزامنًا مع خطواتها الأولى لوضعها على خريطة السياحة العالمية في ظل المشروعات التنموية الكبرى في شرق بورسعيد وموانيها وما تمتلكه من مقومات سياحية استثنائية. وأكد محافظ بورسعيد على أن التراث المعماري هو ما يشكل هوية الدولة، مشددًا على أنه لن يسمح بضياع هذا التراث مهما كلفه الأمر وسيكون خط الدفاع الأول ضد أية أياد ملوثة تريد النيل منه. وأوضح المحافظ أنه سيتم اتباع آلية للحفاظ على الثروة العمرانية الموجودة من خلال جانب قانوني بالتعامل مع قرارات الإزالة الصادرة للعقارات المصنفة ضمن التراث لإنقاذها من الهدم وإيقاف الحكم، إضافة إلى ترميم وإعادة توظيف ما تم حصره من عقارات سواء تملكه الدولة أو مواطنين، كما سيتم التركيز على الطابع العمراني الجديد بما لا يخل بالطراز الفريد للمحافظة ليكون في المستقبل تراث للأجيال القادمة. ووجه محافظ بورسعيد بالبدء بمبنى "سيمون أرزت" وترميمه وإعادة توظيفه وتشغيله كنموذج عملي للحفاظ على تراثنا المعماري، وأكد جهاز التنسيق الحضاري على تقديم الدعم الفني الكامل للمبني بعد رؤيته على أرض الواقع حتى لا يقتصر دور الدولة على تسجيل التراث وحفظه فقط.