* فوكس نيوز: الصراع بين مرسي والعسكري سيعيد تشكيل قواعد اللعبة السياسية * "صنداي تليجراف": مرسي كان محافظا أثناء دراسته بأمريكا * واشنطن بوست: خلافات العسكرى والرئيس الجديد ستطفو على السطح قريبًا * صحيفة بريطانية: زوجة مرسي أرادت البقاء بأمريكا وعدم الرجوع لمصر صنداي تليجراف قالت صحيفة صنداي تلجراف البريطانية إن محمد مرسي درس علوم الهندسة ودرسها في الجامعات الأمريكية، وأضافت أن زملاء مرسي في الجامعة كانوا يدخنون ويشربون، بينما كان هو محافظا، يحافظ على الصلوات الخمس، ولم تكن له لحية، بل مجرد شارب، وكان تركيزه منصبَا على التفوق في رسالة الدكتوراه في مجال هندسة الصواريخ. أما زوجة مرسي، فتقول الصحيفة، فهي في الحقيقة كانت قد "أحبت أمريكا، ولم تكن ترغب بالعودة إلى مصر"، على حد قول الصحيفة، بيد أن زوجها كان يريد أن يتربى أبناؤهما في أرض الكنانة مصر. جاء ذلك في تقرير مفصل عن حياة الرئيس محمد مرسي وقرينته نجلاء محمود، تناول فيه الحياة السابقة للرئيس، وفترة دراسته بالولايات المتحدةالأمريكية في سبعينيات القرن الماضي. وأوضحت الصحيفة أن الحصول على منحة دراسية في كاليفورنيا في سبعينيات القرن الماضي كان بمثابة "أضغاث أحلام" بالنسبة للملايين من الشباب عبر أرجاء العالم، وذلك في حقبة كان يُنظر لتلك المنطقة باعتبارها "فردوسا يعيش المرء فيه الحياة الرغيدة والانغماس بالمتع". فوكس نيوز قالت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية إن الرئيس المصري المنتخب بدأ أربع سنوات من الكفاح مع المجلس العسكري لانتزاع سلطاته منه مرة أخرى. وتوقعت فوكس نيوز أن يكون ناتج الصراع بين المجلس العسكري وبين الرئيس المدني المنتخب محمد مرسى سيعيد تشكيل قواعد اللعبة السياسية بعد 60 عاماً من سيطرة الجيش على الحكم في مصر. وبين سيناريوهين افترضتهما الشبكة الإخبارية أن يحدثا في مصر قالت إن الأول أن ينجح مرسي في فرض سيطرته وانتزاع سلطاته من المجلس العسكري، وقتها سيحول الإخوان مصر إلى دولة إسلامية، أما السيناريو الثاني قالت عنه فوكس نيوز إنه إذا نجح العسكري في فرض سيطرته على مرسي ستظل قوته ونفوذه على مصر لعقود قادمة. واشنطن بوست وصفت واشنطن بوست الأمريكية علاقة الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بالمجلس العسكري ب"الزواج المزعج" فعلى الرغم من تحية الرئيس الجديد لقادة وأفراد القوات المسلحة وتحية الجيش له بإطلاق 21 طلقة وهي التحية العسكرية، إلا أن الصحيفة الأمريكية قالت إن الخلافات ستظهر بشدة في الأشهر المقبلة بسبب القضايا العالقة مثل إعادة البرلمان والإعلان الدستوري المكمل. وقالت الصحيفة إن المصريين شهدوا أول عملية تنصيب رئيس ديمقراطياً أمس السبت للرئيس المنتخب محمد مرسي والذي قالت عنه الصحيفة إنه بدا حازماً مع جنرالات الجيش والذين تولوا السلطة عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، ولكنها عادت وأشارت إلى أن مرسي هو أول رئيس لمصر من خارج المؤسسة العسكرية كما أنه أول رئيس بهذه السلطات القليلة. وأردفت الصحيفة أن أتباع جماعة الإخوان المسلمين كانت تتم محاكمتهم عسكرياً، أما الآن فينحني المشير طنطاوي ويؤدي التحية العسكرية للرئيس الجديد المنتمي لجماعة الإخوان. وتابعت واشنطن بوست أن مرسي البالغ من العمر 60 عاماً اعتقل فيما سبق تحت حكم مبارك لكنه دعا إلى نسيان صفحات الماضي الكريهة أثناء خطبته في جامعة القاهرة.