سخر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من الذين ينكرون حقيقة الإسراء والمعراج، معتبرًا أن التشكيك في ذلك طفولة بريئة، فالعرب كان يطلقون على الطفل"جاهل"؛ لأنه ليس لديه قدرة على ربط المعلومات ببعضها. وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن هناك فرقًا بين معجزة الرسالة ومعجزة الرسول الرسول -صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا إلى أن معجزة الرسالة تكون باقية ومستقلة عن الرسول، وتؤثر فيمن بعده،. وتابع: أما معجزة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فتكون لتثبيت من حوله، أو لنفسه لتثبيته، فالإسراء والمعراج كانت معجزة للرسول صلى الله عليه وسلم لتثبيته، ومعجزة الرسالة هي القرآن الكريم. وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم- كان له ألف معجزة شهدها المؤمنون، من بينهم وضع يده في حبة مياه قليلة فتكفي لشرب 30 ألف مسلم، وهذا رآه جميع الصحابة، فالمعجزة تأتى على وفق المدعي، فشخص يدعي أنه نبي يأتى ما يثبت نبوته.