سخر الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، من نفي الدكتور يوسف زيدان، للإسراء والمعراج، معتبرًا أن التشكيك في الإسراء والمعراج ومحاولة إنكارهم، طفولة بريئة، فالعرب كان يطلقوا على الطفل جاهل؛ لأنه ليس لديه قدره على ربط المعلومات ببعضها. وأوضح "جمعة"، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن هناك فرق بين معجزة الرسالة ومعجزة الرسول، فمعجزة الرسالة تكون باقية ومستقلة عن الرسول، وتؤثر فيمن بعده، أما معجزة الرسول فتكون لتثبيت من حوله، أو لنفسه لتثبيته، فالإسراء والمعراج كانت معجزة للرسول صلى الله عليه وسلم لتثبيته، ومعجزة الرسالة هي القرآن الكريم، لافتًا إلى أن الرسول كان له ألف معجزة شهدها المؤمنون، من بينهم وضع يده في حبة مياة قليلة فتكفي لشرب 30 ألف مسلم، وهذا رأه جميع الصحابة، فالمعجزة تأتى على وفق المدعي، فشخص يدعي أنه نبي يأتى ما يثبت نبوته.