أغلقت البورصة المصرية جلستها اليوم على ارتفاع كبير، وربحت بنهاية التداولات 13 مليار جنيه، بعد أن أعادت أجواء الانتخابات البرلمانية في مصر الأمل نحو قرب انتهاء الفترة الانتقالية في البلاد التي أرقت المستثمرين خاصة الأجانب، التي بلغت صافي مبيعاتهم في السوق منذ بداية العام نحو مليار جنيه. وعلقت البورصة التداول لنصف ساعة بعد مرور سبع دقائق من بدء التداولات، بعد ارتفاع السوق بأكثر من 5%، لتعاود مؤشرات البورصة في الصعود وتحقيق الأرباح بعد عودة التداول. كما عوضت نحو 21 مليار جنيه من خسائرها التي منيت بها خلال أول ثلاثة جلسات الأسبوع الماضي البالغة نحو 30 مليار جنيه. ورغم التفاؤل بأداء السوق الذي أبداه مراقبو البورصة، إلا أن تعاملات المؤسسات وصناديق الاستثمار استمرت في اتجاهها نحو البيع في السوق، واستحوذوا على 48.5% وبلغت صافي مبيعاتهم نحو مليار جنيه. وارتفع مؤشر "EGX30" بنسبة 5.48% ليصل إلى 3987 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "EGX70" بنسبة 7.96% ليصل إلى 451.63 نقطة. وارتفعت أغلب الأسهم المتداولة في السوق، مع ارتفاع إجمالي قيمة التداولات التي بلغت نحو 416.67 مليون جنيه، بعد التداول على أسهم 189 شركة ارتفع منها أسهم 180 شركة، فيما تراجعت أسهم 7 شركات وثبتت أسعار أسهم شركتين دون تغيير. وتوقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن يتحسن أداء البورصة خلال الجلسات القادمة بعد الإقبال الكبير على انتخابات مجلس الشعب، وعدم وقوع أعمال عنف تعكر صفو أول انتخابات تشريعية بعد سقوط النظام القديم، ما يعطي رسالة مهمة للمستثمرين في البورصة بقرب استقرار الأوضاع السياسية في البلاد. وقال د. أشرف الشرقاوي، رئيس هيئة الرقابة المالية، إنه يتوقع أداء أفضل لسوق المال بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية.