عاد إلى القاهرة اليوم السبت الدكتور "أحمد عماد الدين راضى" وزير الصحة والسكان قادما من أديس أبابا بعد زيارة لإثيوبيا استغرقت 4 أيام شارك خلالها فى فعاليات المؤتمر الوزارى الأول للتحصين والمناعة والتطعيم بأفريقيا. ألقى وزير الصحة كلمة مصر أمام المؤتمر تناول فيها التحديات التى واجهت مصر والمجهودات التى بذلتها وإستراتيجيتها فى مجالات التحصين والمناعة والتطعيم وقال وزير الصحة: إن التطعيم هو التدخل الحاسم للوقاية من الأمراض المعدية، ومعالجتها قبل حدوثها، وهذا يعنى انخفاض تكلفته مقارنة بنفقات العلاج ومعاناة المرضى وأسرهم، وتحصين مجتمعهم وأن التحصينات حققت نجاحا كبيرا فى مجال مكافحة الأمراض المعدية، فقد ساعدتنا فى القضاء على الأمراض المنهكة فى العالم مثل الجدرى عام 1980. وقال وزير الصحة فى كلمته: "إن مصر لديها برنامجا موسعا خاصا بالتحصين يجرى العمل به منذ أكثر من 30 عاما، ومصر دولة تشترى التحصينات على نفقتها وتقوم وزارة الصحة والسكان سنويا بتحمل نفقات 600 مليون جنيه لقاحات للتطعيمات الروتينية والطوارئ، وترتفع إلى 700 مليون بحلول نهاية عام 2016 وتقوم مصر أيضا بالتحصين ضد 10 أمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات (السل، شلل الأطفال، الدفتيريا، الكزاز(التيتانوس)، السعال الديكى، الحصبة، التهاب الكبد الفيروسي ب، الحصبة الألمانية، النكاف)، مع معدلات التغطية تتجاوز 95% وأن مصر قضت بنجاح علي الدفتيريا والسعال الديكي وشلل الأطفال والتيتانوس الوليدى. وقد نجحنا فى الحد من انتشار التهاب الكبد الوبائى (ب) فى الأطفال أقل من 5 سنوات، وذلك بالتطعيم ضد التهاب الكبد B بالجرعة الصفرية وتحرص وزارة الصحة والسكان على توفير لقاحات ذات جودة عالية، بما يتناسب مع المعايير الدولية, وفقا لمواصفات منظمة الصحة العالمية".