أكد الدكتور محمد هلال، أمين عام اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة، إن زراعة الأعضاء في مصر تخضع للقانون الذي أقر التبرع من الأحياء أو الأموات، موضحاً أنه بالنسبة للتبرع من الأحياء يشترط أن يكونا أقارب، وحال التعثر يتم اللجوء إلى أي شخص وذلك بناء على الحالة الصحية ومدى الاحتياج للعضو. وقال "هلال" خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي تامر أمين، في برنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة» إن هناك 40 مركزا لزراعة الأعضاء، وتم زراعة 2800 كبدا، و2400 حالة زرع كلى من الأحياء، لافتاً إلى أن اللجنة تسعى في الوقت الحالي إلى بلورة التبرع من الأموات، حيث سيكون ذلك عبر خطة على مدار عامين. وأكد أمين عام اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بوزارة الصحة، أنه لا يوجد أي فارق في نقل الأعضاء بين الأحياء، ونقل الأعضاء من الأموات، لافتاً إلى أن المعايير الأساسية في ذلك الحصول على العضو الذي يعمل بكفاءة كاملة.