قررت قيادة الجيش الجزائرى إنشاء منطقتين فرعيتين عسكريتين جديدتين على الحدود الشرقيةوالجنوبية لمواجهة تهريب السلاح والجماعات الإرهابية. وذكر الموقع الإلكترونى الإخبارى "كل شىء عن الجزائر" اليوم السبت أن المنطقة العسكرية الأولى سيتم إنشاؤها بولاية ورقلة الواقعة على بعد 820 كيلومترا جنوب شرق العاصمة، والثانية سيتم إنشاؤها فى ولاية تمنراست الواقعة على بعد 2000 كيلو متر جنوب العاصمة. وأوضح الموقع أنه سيتم الإعلان الرسمى عن المنطقتين بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال المصادفة ليوم 5 يوليو القادم، مشيرًا إلى أن الإعلان عن هاتين المنطقتين جاء فى أعقاب التهديدات التى تعيشها الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالى والنيجر. وأشار الموقع إلى أنه بالنسبة للحدود المالية فإن الوضع متأزم بشكل حاد مع إعلان حركة "الأزواد" استقلالها فى جزء من شمال مالى، بالإضافة إلى استقرار الجماعات الإسلامية الراديكالية كتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى بالمنطقة. كانت قوات الجيش الجزائرى قد عثرت فى وقت سابق على كمية كبيرة من الأسلحة منها 43 صاروخًا مدفونة فى جنوب شرق الصحراء الجزائرية قرب الحدود الليبية.