تنظيم القاعدة يعلن مسئوليته عن مقتل قائد يمني

أعلن جناح تنظيم القاعدة في اليمن مسؤوليته عن اغتيال قائد عسكري يمني ينسب له الفضل في طرد حلفاء للقاعدة من أجزاء كبيرة من جنوب البلاد بعد سيطرتهم عليها.
وأظهر مقتل اللواء الركن سالم علي قطن قائد المنطقة العسكرية الجنوبية في اليمن في تفجير انتحاري في عدن أن سيطرة الحكومة على جنوب البلاد ما زالت هشة رغم هجوم تدعمه الولايات المتحدة بدأ قبل نحو شهر وأسفر عن طرد المتشددين من كل البلدات التي كانوا يسيطرون عليها.
وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في بيان نشرته منتديات إسلامية على الانترنت اليوم الخميس "إن رسالة هذه العملية إلى قادة الحملة الامريكية اليمنية المشتركة أبلغ من أن تعبر عنها الكلمات وإنما تصوغها أشلاء ودماء الاستشهاديين الذين أقسموا على قطف رؤوسكم العفنة التي ارتضت أن تكون مطية لأمريكا في حربها على المسلمين في اليمن."
ولم يعرف البيان المهاجم الانتحاري.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية يوم الإثنين إن انتحاريا ألقى بنفسه على سيارة قطن وفجر نفسه بينما كان قطن في طريقه لعمله في عدن مما أسفر أيضا عن مقتل جنديين كانا يرافقانه. وأضافت أن المهاجم صومالي لكنها لم تقدم تفاصيل أخرى.
ويعتقد أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هو الجناح الأكثر نشاطا للتنظيم العالمي ودبر عددا من محاولات التفجير الفاشلة ضد أهداف أمريكية.
ومع تراجع سيطرة الحكومة اليمنية على البلاد أثناء الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح العام الماضي سيطرت جماعة أنصار الشريعة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة على عدد من البلدات في محافظة أبين بينها جعار وزنجبار وشقرة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تولى السلطة في فبراير شباط أكثر تعاونا في محاربة المتشددين الاسلاميين من سلفه.