شهدت انتخابات مجلس الشعب بمحافظة أسيوط في يومها الأول، العديد من الأحداث الساخنة، وانتشرت شائعات التخويف، ولكنها لم تمنع المواطنين من التصويت، وقررت محكمة القضاء الإداري وقف الانتخابات في الدائر الثانية فردي لصالح الدعوة رقم 23 التي رفعها المرشح محمد عبد المنعم قرشي لعدم إدراج اسمه ضمن مرشحي العمال، كما أصدرت المحكمة قرارين آخرين بوقف الانتخابات بنفس الدائرة لكل من صبري غانم وأحمد التوني بسبب اختلاف رمزهما الانتخابي. وقطع أنصار عنتر علي بكر، مرشح عمال مستقل بالدائرة الثالثة، طريق البداري الشرقي احتجاجا على استبعاده من كشوف المرشحين، وسيطرت قوات الجيش والشرطة على الموقف وفتحوا الطريق، كما احتج أهالي عدد من القرى لعدم وجود أسمائهم بلجان مدرسة بني شقير الابتدائية وتحويلهم إلى مدرسة أخرى خارج القرية، وأعاد الجيش الوضع إلى طبيعته على الفور. ودلل هشام عوض، مرشح حزب الإصلاح والتنمية، على عدم وجود نظام في الجهة المشرفة على الانتخابات، بإدراج اسمه في المستقلين الدائرة الثالثة، رغم أنه مرشح قائمة، وتقدم ببلاغ إلى رئيس اللجنة العليا بأسيوط. كما قاضى حزب السلام الديمقراطي، رئيس اللجنة العليا لعدم إدراج قائمة الحزب بالانتخابات، رغم حصوله على حكم قضائي برقم 4116 لسنة 66 قضائية بتاريخ 2/11/2011 ولكنها لم تلتزم. وأوقف رئيس اللجنة التصويت بلجنتي 566 و577 بمدرسة منفلوط الإعدادية، وذلك بعد اشتباكات لفظية بين المرشح حامد علي بابا وأنصار مرشحي الإخوان وتدخل الجيش لفض المشكلة، وشهدت لجنة مدرسة الانتصار الابتدائية اشتباكات بين أنصار الإخوان وحزب النور السلفي، وأوقف التصويت فترة بعد تمزيق مندوب حزب النور دعاية لحزب الإخوان وتم إخراجهم واستكمال عملية التصويت.