رصدت شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان عدد من السلبيات والإيجابيات عن اليوم الانتخابى الأول , وتمثلت الإيجابيات التى رصدها التقرير فى زيادة الإقبال على التصويت فى الانتخابات بشكل غير مسبوق . وفى المقابل تركزت أهم السلبيات فى التأخر فى فتح أعمال التصويت فى اللجان بسبب تأخر وصول وقلة عدد القضاة. تضمن التقرير أيضا نقص وعدم وجود بطاقات إبداء الرأى أو عدم ختم البطاقات أو الحبر الفسفورى ببعض اللجان فى محافظات القاهرة ،الاسكندرية ، والاقصر ، وكفر الشيخ ، وبورسعيد ، واسيوط. ورصد التقرير عدم ختم أغلب استمارات الاقتراع مما جعل الناخبين يفضلون الانتظار فى التصويت لحين ختمها خوفا من بطلان أصواتهم بجانب قصور فى أداء اللجنة العليا للانتخابات فى توفير مواد الانتخابات وتوزيع القضاة. كما رصد التقرير تذمر بعض الناخبين من عدم معرفتهم لامكانية تصويتهم لطول فترة الانتظار أمام اللجان وإصابة بعضهم بحالات إعياء بسبب الزحام وعدم معرفة الناخبين النظام الانتخابى وطريقة التصويت واستغراقهم وقتا فى عملية الاقتراع , وقيام العديد من انصار المرشحين فى أحزاب الحرية والعدالة والنور والحرية والوفد وبعض المستقلين فى الاستمرار فى الدعاية الانتخابية أمام اللجان . وذكر التقرير أنه تم استخدام مكبرات الصوت والشعارات الدينية من مرشحى الأحزاب ذات المرجعيات الدينية يوم التصويت وقيام الكنيسة باصدار قوائم للتصويت لها من أحزاب الكتلة المصرية والمصريين الأحرار والتجمع, وتضييق على بعض الناخبين من غير المنتمين للتيار السلفي أمام بعض اللجان. أوضح التقرير وجود مشاكل واجهت تصويت السيدات المحجبات فى الكشف عن شخصيتهم . وتم تقديم هدايا ومأكولات وبطاطين ومبالغ مالية فى بعض دوائر بورسعيد والقاهرةوالاسكندرية, و غلق بعض موظفى اللجان الانتخابية للصلاة دون تناوبهم فى العمل بها , و منع عدد من المراقبين من دخول بعض مقار الاقتراع .