ناشد طلاب شهادة المعادلة من المصريين المقيمين بالمملكة العربية السعودية، المسئولين تسهيل القيود المفروضة على عودتهم لاستكمال الدراسة فى مصر. وطالب الدارسين كلا من وزارة الهجرة ووزارة التعليم العالى بالالتفات إلى مطالبهم، والتى تتضمن تخصيص نسبة 5% من المقاعد للشهادات العربية، وفصل تنسيق الشهادة المعادلة العربية عن الشهادة الأجنبية. وأكد الطالب محمد محمود حسنى، المتحدث الرسمى باسم الحملة السادسة لمطالب المغتربين، أن الطلاب قاموا بمخاطبة الجهات المعنية أكثر من مرة وقاموا بإرسال خطاب يتضمن مطالبهم للمسئولين فى مصر، دون جدوى. ونص الخطاب: «نحن طلاب شهادة المعادلة في المملكة العربية السعودية فرض علينا الاغتراب مع ذوينا للبحث عن حياة كريمة ولم نختر هذه الغربة.. تحملنا الكثير من متاعب الحياة، فكلنا يعلم أن تسعى للحصول على وظيفة خارج وطنك ليس بالأمر السهل مع الأخذ في الاعتبار أن معظم المغتربين يحصلون على قوت يومهم بالكاد وليس كما يتصور الكثير أن المغترب يمتلك كنزا، ولكن رغم كل هذه الأفگار صابرون على أمل أن نجتهد في دراستنا ونعود إلى وطننا فنتعلم ونجتهد حتى نعوض أهلنا قسوة الغربة، ونفيد وطننا الغالي، ولكننا فوجئنا بالواقع الذي أقل وصف له أنه "اللاواقعي"، وهو أننا لا يحق لنا أن نعامل كمواطنين مصريين لديهم الحق في الدراسة في الجامعات المصرية الحكومية وحتى عدم مساواتنا بالوافدين، فلماذا هذا الظلم البيّن؟ أيعاقبنا المسئولون على سعي آبائنا لتوفير لقمة العيش والحياة الكريمة؟ وأبسط مطالبنا التي نأمل بأن ينظر فيها بعين الاعتبار وعرضها هي:- 1. تخصيص نسبة 5% من المقاعد للشهادات العربية. 2. فصل تنسيق الشهادة المعادلة العربية عن الشهادة الأجنبية. 3. زيادة عدد رغبات التنسيق للشهادات المعادلة لتكون 60 رغبة بدلا من 48. 4. الشفافية التامة في إعلان الأعداد المقبولة أمام الرأي العام. 5. عدم تطبيق التوزيع الإقليمي على الطلاب العائدين وترك حرية اختيار المحافظة التي يرغبون في الالتحاق بجامعتها، حيث إن أولياء أمورهم لا يقيمون معهم لظروف عملهم خارج مصر. 6. ضرورة الالتزام بظهور نتيجة الشهادات المعادلة مبكرا وقبل بدء الدراسة بالجامعات المصرية بمدة 3 أسابيع على الأقل.