* الجيوشي في 120 يوما.. * حقق طفرة في إيرادات السكة الجديدة بلغت 20 مليون جنيه شهريا * أعاد الانضباط وتطوير الخدمة ومنع التهرب من سداد قيمة التذكرة * شكل لجنة من كبار خبراء النقل والاقتصاد للنهوض بكل قطاعات الوزارة * استعاد مقعد مصر الضائع في المنظمة البحرية الدولية خلال زيارته بريطانيا أصدرت وزارة النقل، اليوم، الثلاثاء، بيانا بمناسبة مرور 120 يوما على تولى الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل، حقيبته الوزارية، وأشار البيان إلى أن الجيوشي قام ب170 جولة ميدانية تفقد كل قطاعات الوزارة والمشروعات التابعة لها على أرض الواقع في كل محافظات الجمهورية وتعرف على المشاكل واتخذ قرارات فورية. من جانبه، قال أحمد إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل، إن نتائج إيجابية تحققت، منها إعادة تشغيل خط نقل البضائع عبر نهر النيل، وأيضا السكة الحديد من الموانئ المصرية، مما يحقق فوائد كثيرة مثل تخفيف الضغط على الطرق المصرية، والتي انهارت بسبب الحمولة الزيادة وتحتاج إلى 6 مليارات جنيه سنويا للصيانة، وهو مبلغ غير متوفر في موازنة الدولة، ومن الفوائد أيضا توفير الوقود والحفاظ على البيئة وخلق فرص عمل والاستثمار في مجال جديد، بالإضافة إلى التاكسي النهري الذي سوف يساهم حل أزمة الموصلات عقب انطلاقه بعد أيام قليلة. وأضاف إبراهيم، في تصريحات صحفية، أنه وللشهر الثالث على التوالي تحقق السكة الجديدة طفرة في إيراداتها بزيادة قدرها عشرون مليون جنيه شهريا، وذلك بسبب رؤية الجيوشي في إعادة الانضباط وتطوير الخدمة ومنع التهرب من سداد قيمة التذكرة، مشيرا إلى أن الإيراد سيتضاعف مع مزيد من التطوير والانضباط. وأكد أن انطلاق محكمة النقل كأول محكمة متخصصة في جرائم ومخالفات النقل، خطوة تحسب للجيوشي لم يفكر فيها أحد قبله ستساهم كثيرا في النهوض بصناعة النقل. وتابع: "يحسب له أيضا خلال أربعة أشهر وضع رؤية استراتيجية لوزارة النقل طويلة الأجل لا ترتبط بشخص الوزير، ولأنه يفكر خارج الصندوق، فقد شكل لجنة من كبار الخبراء المصريين (لجنة البناء الاقصادي لوزارة النقل) في مجال النقل والاقتصاد للنهوض بكل قطاعات الوزارة وتحويل خسائرها لمكاسب، وإضافة هدف اقتصادي لها بجانب دورها الخدمي". وأكد إبراهيم أن الجيوشي رفض كل الدعوات التي تلقاها للسفر خارج البلاد، ولم يسافر خلال 120 يوما إلا في مهمة واحدة فقط إلى بريطانيا استعاد فيها مقعد مصر الضائع في المنظمة البحرية الدولية، كما عقد عدة اجتماعات مع فئات كثيرة كانت منسية مثل سائقي القطارات وعمال البلوكات والمزلقانات وأصحاب المقطورات (الشاحنات ) لحل مشاكلهم. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل، أنه كان للجيوشي قرار فريد وهو وقف القطارات التي تتعرض للتخريب وعدم تسييرها إلا بعد تحصيل قيمة الفاتورة من المخربين الذي كانوا دائما يهربون بجريمتهم، كذلك عقد عدة اجتماعات لتوحيد جهات الاختصاص والتراخيص والتفتيش على المعديات والمراكب النيلية، وكذلك على جميع الطرق والكباري المصرية لتوحيد المسئولية والمساءلة بعد أن كانت مشاعا بين عدة وزارات. وقام الجيوشي أيضا بحل مشاكل سائقي الشاحنات في ميناء العقبة، وكذلك العمال المصريون المسافرون للعمل في الأردن، وتلك فئات لم تكن في حسبان أي وزير نقل سابق.