قال الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، في أقواله أمام هيئة محكمة "موقعة الجمل": "نحن نقدر هيئة المحكمة وأنا أتنازل عن الطلبات التى تقدم بها المحامون، والمحكمة كانت واسعة الصدر ولكن البراءة ليست متوقفة على ذلك، والمحكمة تعدل عن تلك الطلبات وشخص مثلى يقف فى قفص الاتهام هل شخص مثلى يمكن أن يقوم بهذا العمل؟". وأكد سرور أن "أحد الإعلامين الكاذبين قال فى التحقيقات إنه سمع صوت المتظاهرين أمام مجلس الشعب، وإن هناك صورة تم تقديمها من أمن مجلس الشعب حول زجاج المجلس الخاص، وأنا سوف أبلغ سن الثامنين بعد شهر وأنا لى مؤلفات وكتب كثيرة فى القانون". وطلب سرور من المحكمة العدول عن باقى الطلبات والبدء فى سماع المرافعات والتنازل عن جميع الطلبات. ومن جانبه، قال رجب هلال حميدة: "أنا ظلمت ظلم بين وأحتسبه عند الله، وأنا واثق أنكم سوف تحكمون بالعدل، وإن سيدنا يوسف جاء إخوته على قميصه بدم كذب". وقال إيهاب العمدة: "المستشار خالد البحيرى حقق معى وتم إخلاء سبيلى وبعدها تم التحقيق معى فى ذات الشكوى وبالرغم من ذلك تم حبسى فى القضية ولا يوجد دليل على، أنا كنت عايز الاستقرار، ونزلت فى مظاهرات لتأييد الاستقرار، أقسم بالله أقسم بالله أنا ما عملتش حاجة والشهود اللى على نفوا التهمة أنا بقيت مريض نفسى من يوم ما اتحبست وأطلب لو فى حد شاف على حاجة يقدمها والله إيدى بيضاء". وقال حسين مجاور: "تم التحقيق معي بعد البلاغ المقدم ضدى"، وأضاف: "والله العظيم أنا ما اعرفش ليه محبوس لغاية دلوقتي، زوجتى توفيت وابنى توفى وشقيقى توفى فى السجن ما خرجتش".