قررت الحكومة التونسية، تطبيق أحكام "قانون مكافحة الإرهاب" على المتورطين في أعمال العنف التي تشهدها البلاد بوصفها "جرائم إرهابية بامتياز"حيث أسفرت عن مقتل شاب وسط اتهامات المعارضة للحكومة بعدم الحيادية والسلبية في معالجة الأحداث. وأكد وزير الداخلية التونسي علي العريض الذي ينتمي إلى حركة النهضة الاسلامية الحاكمة، استمرار العمل بحظر التجوال الليلي في تسع مناطق ومحافظات في البلاد على خلفية جرائم العنف والشغب واشتباكات السلفليين مع الشرطة والتي أسفرت عن تدميرمقار حكومية وأسفرت عن وفاة شخص جراء إصابته برصاصة في الرأس، وتأتي الاشتباكات في تونس، بعد عرض أعمال فنية في مدينة المرسى شمال العاصمة، وصفها السلفيون بأنها مسيئة للمسلمين. وأشار العريض في تصريح خاص لراديو "سوا" اليوم "الأربعاء " إلى أن المسيرات الاحتجاجية تحولت فيما بعد الى أعمال عنف وشغب ومواجهات مع الشرطة، مضيفا أن جهات عدة تقف وراء أعمال العنف وليس السلفيون وحدهم.