الدكتور كمال الجنزورى تصاعدت الخلافات بين القوى السياسية حول حكومة الدكتور كمال الجنزورى، ففى الوقت الذى رفضت فيه الائتلافات الثورية فى اجتماعها مساء أمس السبت رئيس الحكومة الجديدة، مطالبين بتكليف د. محمد البرادعى وحمدين صباحى ود. عبدالمنعم أبوالفتوح المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية بتشكيل الحكومة الجديدة . وشهد الاجتماع الذى حضره المرشحون المحتملون للرئاسة مطالبات بالتنسيق مع التيار الإسلامى من أجل الاتفاق على حكومة مشتركة وقال محمد السعيد عضو اتحاد شاب الثورة لن نشارك فى أى مفاوضات مع الجنزورى ولم نحضر أى اجتماعات ومن حضروا لا يمثلون إلا حزب مصر الثورة الذى يرأسه طارق زيدان. وقال طارق زيدان: "لا يجب أن يدعى أي من ائتلافات الثورة أنه يمثل الميدان او حتى الشعب فالإسلاميون لهم رأى وكذلك اليساريون والليبرليون . بينما رفض التحالف الديمقراطى الذى تتزعمه جماعة الاخوان المسلمين ويضم فى عضويته الكرامة والحضارة والغد وغيرهم.. اعلان موقفهم من الحكومة منعا لمزيد من تشرذم الساحة السياسية خاصة فى ظل حالة الاستقطاب بين الليبرالين والسلفيين وغيرهم من القوى اليسارية . وفى سياق متصل هاجم حزب النور السلفى الذى يتزعم التحالف الاسلامى الاسلامى المُكون من حزب الجماعة الاسلامية والاصالة السلفى عدم اقتراح اسماء مُعبرة عن التيار الاسلامى ضمن الحكومة، وقال د. يسرى حماد، المتحدث الرسمى باسم النور، "نرفض الدخول فى صدام من أجل الحكومة منعًا لتأجيل الانتخابات ". وأضاف: "لدينا تحفظات أبرزها أننا نرفض البرادعى وكذلك اختيار شخصيات عفا عليها الزمن ولا نرضى عن الأسماء المضحكة التى تعلنها بعض الائتلافات الثورية" وهاجم ما سمّاه تهميش التيار السلفى والاسلامى عن الحكومات قائلا: "يتم اختيار الليبراليين واليساريين وهم لا يتجاوزون نسبة ال15% من نسبة المجتمع المصرى بعكس القوى الاسلامية التى تتجاوز نسبة ال 70% وفقا للاحصائيات التى يتم اجراؤها وتساءل: "كيف يتم تشكيل حكومة إنقاذ ويكون التيار السلفى بعيد عنها؟".