«الداخلية» تنظم أولى الدورات التدريبية مع إيطاليا عن «الهجرة غير الشرعية»    «إسكان النواب» توافق على موازنة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي    تداول 118 ألف طن و 535 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموائ البحر الأحمر اليوم    استشهاد 34 فلسطينيا في غزة من بينهم 22 برفح (تفاصيل)    السيسي عن دعوته لزيارة البوسنة والهرسك: سألبي الدعوة في أقرب وقت    أنشيلوتي لا يعرف الخسارة أمام بايرن في دوري أبطال أوروبا    «لازم اعتذار يليق».. شوبير يكشف كواليس جلسة استماع الشيبي في أزمة الشحات    تعرف على حقيقة تسمم مياه الشرب في مركز قوص بقنا    بعد رحيله.. تعرف على أبرز المعلومات عن المخرج والسيناريست عصام الشماع (صور)    الجندي المجهول ل عمرو دياب وخطفت قلب مصطفى شعبان.. من هي هدى الناظر ؟    إيرادات قوية لأحدث أفلام هشام ماجد في السينما (بالأرقام)    وزير الصحة: توفير رعاية طبية جيدة وبأسعار معقولة حق أساسي لجميع الأفراد    فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا.. «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بمناسبة عيد العمال    إعلام عبري: عشرات الضباط والجنود يرفضون المشاركة في اجتياح رفح    مصرع 42 شخصًا على الأقل في انهيار سد شمال نيروبي    «العمل» تنظم فعاليات سلامتك تهمنا بمنشآت الجيزة    الأنبا بشارة يشارك في صلاة ليلة الاثنين من البصخة المقدسة بكنيسة أم الرحمة الإلهية بمنهري    محمد شحاتة: التأهل لنهائي الكونفدرالية فرحة كانت تنتظرها جماهير الزمالك    صعود سيدات وادي دجلة لكرة السلة الدرجة الأولى ل"الدوري الممتاز أ"    عرض صيني لاستضافة السوبر السعودي    عواد: كنت أمر بفترة من التشويش لعدم تحديد مستقبلي.. وأولويتي هي الزمالك    كيف احتفلت الجامعة العربية باليوم العالمي للملكية الفكرية؟    إصابة عامل بطلق ناري في قنا.. وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة    «أزهر الشرقية»: لا شكاوى من امتحانات «النحو والتوحيد» لطلاب النقل الثانوي    استمرار حبس 4 لسرقتهم 14 لفة سلك نحاس من مدرسة في أطفيح    محافظ أسيوط يشيد بمركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ بديوان عام المحافظة    القومي لحقوق الإنسان يناقش التمكين الاقتصادي للمرأة في القطاع المصرفي    1.3 مليار جنيه أرباح اموك بعد الضريبة خلال 9 أشهر    أبو الغيط يهنئ الأديب الفلسطيني الأسير باسم الخندقجي بفوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية    515 دار نشر تشارك في معرض الدوحة الدولى للكتاب 33    محافظ الغربية يتابع أعمال تطوير طريق طنطا محلة منوف    مركز تدريب «الطاقة الذرية» يتسلم شهادة الأيزو لاعتماد جودة البرامج    بالاسماء ..مصرع شخص وإصابة 16 آخرين في حادث تصادم بالمنيا    الوادي الجديد تبدأ تنفيذ برنامج "الجيوماتكس" بمشاركة طلاب آداب جامعة حلوان    عامر حسين: لماذا الناس تعايرنا بسبب الدوري؟.. وانظروا إلى البريميرليج    دراسة تكشف العلاقة بين زيادة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم    المشاط: تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري يدعم النمو الشامل والتنمية المستدامة    ضحايا بأعاصير وسط أمريكا وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل    كشف ملابسات واقعة مقتل تاجر خردة بالإسماعيلية.. وضبط مرتكب الواقعة    ولع في الشقة .. رجل ينتقم من زوجته لسبب مثير بالمقطم    منهم فنانة عربية .. ننشر أسماء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائى فى دورته ال77    مؤسسة أبو العينين الخيرية و«خريجي الأزهر» يكرمان الفائزين في المسابقة القرآنية للوافدين.. صور    مصرع شخض مجهول الهوية دهسا أسفل عجلات القطار بالمنيا    التعاون الاقتصادي وحرب غزة يتصدران مباحثات السيسي ورئيس البوسنة والهرسك بالاتحادية    «الرعاية الصحية» تشارك بمؤتمر هيمس 2024 في دبي    خلي بالك.. جمال شعبان يحذر أصحاب الأمراض المزمنة من تناول الفسيخ    رمضان السيد: الأهلي قادر على التتويج بدوري أبطال إفريقيا.. وهؤلاء اللاعبين يستحقوا الإشادة    أول تعليق من ياسمين عبدالعزيز على طلاقها من أحمد العوضي    رئيس الوزراء: 2.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة تدهورت حياتهم نتيجة الحرب    فضل الدعاء وأدعية مستحبة بعد صلاة الفجر    سعر الذهب اليوم الاثنين في مصر يتراجع في بداية التعاملات    أمين لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب: هذا أقوى سلاح لتغيير القدر المكتوب    مطار أثينا الدولي يتوقع استقبال 30 مليون مسافر في عام 2024    "استمتع بالطعم الرائع: طريقة تحضير أيس كريم الفانيليا في المنزل"    سامي مغاوري: جيلنا اتظلم ومكنش عندنا الميديا الحالية    بايدن: إسرائيل غير قادرة على إخلاء مليون فلسطيني من رفح بأمان    من أرشيفنا | ذهبت لزيارة أمها دون إذنه.. فعاقبها بالطلاق    الإفتاء توضح حكم تخصيص جزء من الزكاة لمساعدة الغارمين وخدمة المجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصاعد الدعاية الحزبية مع بدء العد التنازلي للمرحلة الثانية من الانتخابات

الجيزة: توزيع أسماء الفلول على الناخبين أمام اللجان
حركة «امسك فلول» كشفت عن عدد من أسماء أعضاء الحزب الوطنى المنحل الذين يخوضون انتخابات مجلس الشعب القادمة، فى دائرة الجيزة، كما كشفت عن الأحزاب التى تضم بين قوائمها «فلولاً» فى نفس الدائرة.
منسق الحركة، شريف دياب، قال ل«التحرير» إن الحملة بصدد إصدار الأسماء النهائية لفلول الحزب الوطنى على مستوى محافظات المرحلة الثانية كلها، وسيتم توزيع تلك الأسماء يوم الانتخابات على الناخبين، لتوعيتهم بعدم تأييد أعضاء الحزب المنحل، الذين يخوضون مرحلة الانتخابات القادمة.. فى الدائرة الأولى لمحافظة الجيزة ترشح على المقاعد الفردية عدد كبير من أعضاء المنحل، وهم مجدى العقبة أمين صندوق الحزب الوطنى السابق بعابدين، المرشح على المقعد الفردى، فئات، ومحمد عرفة الصيفى مرشح الحزب الوطنى «المنحل» فى انتخابات 2010 ويخوض الانتخابات على مقعد الفلاح بالدائرة، ومصطفى هيبة نائب الحزب الوطنى «المنحل» السابق، ويخوض الانتخابات، على مقعد العمال، وحمدى طعمة النائب السابق أيضا عن الحزب «المنحل»، ويخوض الانتخابات على مقعد العمال، وهانى ربيع مصطفى العضو السابق بالحزب «المنحل» فى منطقة الصف ويخوض الانتخابات على مقعد الفلاح.
هناك أيضا عدد من المرشحين، فى الانتخابات الحالية، بالدائرة الأولى، سبق لهم التقدم للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى «المنحل» فى الانتخابات الماضية، وهم هشام يحيى وعمرو دسوقى وعبد الرزاق عبد السلام وعاطف أبو هميلة وفارس لبنة وأبو بكر غريب ومحمد شيملة، وعبد السلام اللمعى. وفى الدائرة الثانية رصدت حركة «امسك فلول» أربعة مرشحين على المقاعد الفردية بالجيزة كانوا أعضاء بالحزب الوطنى «المنحل» ويخوضون الانتخابات الحالية، هم حسين مصطفى عبد المنعم أمين مساعد الحزب الوطنى فى العمرانية، فئات، وسيد سليم غريب عضو مجلس محلى عن الحزب الوطنى السابق، فئات أيضا، وسيد مناعى وعيد أنور اللذان تقدما إلى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى «المنحل» فى 2010 ويخوضان الانتخابات المقبلة على مقعد العمال.
وفى الدائرة الثالثة كشفت الحركة عن أربعة أسماء، هم أحمد منصور، الذى يخوض الانتخابات على مقعد الفئات، وهو نجل المحامى مرتضى منصور المتهم فى موقعة الجمل، وعبد المنعم عمارة رئيس لجنة العلاقات العامة بالحزب «المنحل» والمرشح عن الحزب الوطنى فى انتخابات 2010 ويخوض الانتخابات على مقعد العمال، ومحمد مرجان المرشح السابق للحزب الوطنى «المنحل» فى الانتخابات السابقة، فئات، ومحمد ماهر الذى تقدم إلى المجمع الانتخابى للحزب «المنحل» فى 2010، عمال.
وفى الدائرة الرابعة ترشح عدد ممن تقدموا إلى المجمع الانتخابى للوطنى «المنحل» فى 2010، هم عبد الله رحومة، عمال وهانى محمد عيسى، أمين شباب سابق فى الحزب المنحل، عمال، وهشام سالم، عمال، وحازم خطاب، فئات.
أما الدائرة الخامسة، فترشح فيها خمسة أسماء تقدمت إلى المجمع الانتخابى للحزب «المنحل» هم مصطفى سالم جعفر وعصام ركيبة وعبد المنعم غراب وهيام عبد المنعم غراب وأحمد يوسف الدايم.
منابر المساجد: «النور» أولاً.. وربما أخيراً
خطباء المساجد تطوعوا بشرح برامج «الإسلاميين» للمصلين.. والليبراليون «سفهاء»
«إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر». فى الآية الثامنة عشرة من سورة التوبة، لم يرد ذكر الناخبين والمرشحين للانتخابات البرلمانية. ورغم ذلك، كحال باقى مساجد مصر، سيطرت السياسة والاستقطاب الانتخابى على منابر ومآذن مساجد الدائرة الأولى فى الجيزة، التى ستجرى بها الانتخابات يومى الأربعاء والخميس المقبلين. خطيب يمدح الأحزاب الإسلامية، وآخر يلعن الأحزاب الليبرالية، ويتوعد من ينتخب مرشحيها بالويل والثبور.. خطبة الجمعة الأخيرة فى مساجد الجيزة، وبالتزامن مع قرب موعد المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، كانت سياسية بالدرجة الأولى. ففى مسجد الرحمن بمنطقة الجزيرة الشقراء فى مركز الصف، شدد الخطيب على «وجوب» ذهاب المواطنين إلى اللجان الانتخابية، ليس خوفا من الغرامة المالية المفروضة على كل من يتخلف عن التصويت فى الانتخابات البرلمانية، وإنما خوفا من عقاب «كاتم الشهادة».
لم يقصد المشاركة الانتخابية، لذاتها، وإنما وجه الخطيب رواد المسجد إلى «ضرورة» منح أصواتهم الانتخابية لمرشحى الأحزاب الإسلامية، مستشهدا بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، محاولا تحميلها إسقاطات انتخابية دعائية لصالح أحزاب النور والأصالة والحرية والعدالة، معتبرا أن الأمر الوارد فى الآية الكريمة، من سورة القصص « يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين»، دليل على وجوب انتخاب مرشحى التيارات الإسلامية على اختلافها، قبل غيرهم.
بالنيابة عن مرشحى تلك الأحزاب، تولى خطيب المسجد شرح برامجهم الانتخابية من منبره، موضحا تفاصيل ما وصفه ب«خطة» الأحزاب الإسلامية لنهضة وتطوير البلاد، منبها إلى أن تطبيق الحدود لن يتم إلا بعد تحقيق الانتعاش الاقتصادى. دعاية مضادة، تبرّع بها إمام المسجد أيضا، لكن فى مواجهة المرشحين الليبراليين، الداعين إلى عدم إقحام الانتماء الدينى فى «لعبة» الانتخابات، مركزا هجومه على مرشحى ائتلاف أحزاب «الكتلة المصرية»، مكررا وصفه لهم ب«غير الإسلاميين» بشكل لافت، ومتهما إياهم بشراء الأصوات الانتخابية بالهداية والخدمات، مطالبا المصلين «لا تتركوا السفهاء يتولوا أمورنا».
فى قلب المسجد، تم توزيع المئات من أوراق الدعاية الانتخابية للترويج لمرشحى حزب النور السلفى.
مسيرة أطفال ومنتقبات لتأييد السلفيين فى العمرانية
أمين حزب النور بالجيزة: نسعى لوضع دستور يحافظ على الإسلام
مسيرات متفرقة، شهدتها دائرة العمرانية بالجيزة، لدعم السلفيين، مساء أول من أمس، انطلقت من أمام مسجد خاتم المرسلين، إلى الشوارع الرئيسية، وكان قوامها الرئيسى أطفالا، وسيدات منتقبات، وبعض الشباب السلفيين.
المشاركون فى المسيرة أكدوا أنه لا يجوز لفريق واحد أن يقول إنه يعمل لمصلحة البلد، فى إشارة غير مباشرة إلى الإخوان المسلمين، موضحين أن مرشحى حزب النور التابعين للمنهج السلفى لهم أولويات فى الحفاظ على شريعة الله، وغيرهم من التيارات لهم أولويات أخرى، وقاموا بتوزيع منشورات دعايتهم الانتخابية أمام المساجد وفى الشوراع على المواطنين، كما رددوا هتافات فى أثناء مسيرتهم فى الشوارع أن حزب النور سوف يعمل على تحقيق مطالب الجميع وسوف يقضى على الفتن، ويحارب الفقر والبطالة.
أمين عام حزب النور بالجيزة، الدكتور هشام أبو النصر، دعا الناخبين إلى التصويت لصالح حزب النور فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، مؤكدا أنه يسعى من خلال مجلس الشعب القادم لوضع دستور يحافظ على هوية الدولة المصرية الإسلامية، من خلال الحفاظ على المادة الثانية من الدستور.
أبو النصر أكد أن حزب النور له مرجعية إسلامية واضحة هى مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وأن الحزب لا يأخذ أى قرارات إلا بعد الرجوع إليهما، وقال «يجب أن يكون الناخب لبنة فى تأسيس المشروع الإسلامى من خلال اختيار حزب النور حتى يحصل الحزب على أكثر من ثلث مجلس الشعب، ويتم وضع دستور يحافظ على المادة الثانية من الدستور وعلى الشريعة الإسلامية».
الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية تتوقف غدا
قبل يومين بالضبط، من بدء انتخابات المرحلة الثانية للانتخابات المقررة يومى الأربعاء والخميس، تتوقف غدا الدعاية الانتخابية الخاصة بها، فحسب المستشار يسرى عبد الكريم رئيس المكتب الفنى للجنة العليا المشرفة على الانتخابات البرلمانية، عبد الكريم أوضح أن النيابة العامة هى صاحبة الولاية العمومية بتحريك الدعاوى والشكاوى فى حالة مخالفة قواعد الدعاية الانتخابية وعن الجهات التى يمكن أن تقدم إليها البلاغات بشأن مخالفات الدعاية أشار إلى أنه من يرد تقديم البلاغات فعليه أن يقدمها إلى اللجنة القضائية المشرفة على العملية الانتخابية ومقرها محكمة الاستئناف، أو غرفة العمليات برئاسة رئيس المحكمة الابتدائية، أو التقدم إلى رئيس اللجنة الفرعية التى تجرى فيها الانتخابات أو رئيس اللجنة العامة، مشيرا إلى أنه يحق لمحافظ الإقليم أن يصدر قرارا إداريا بإزالة المخالفة ومصادرة جميع أشكال الدعاية أيام الحظر الانتخابى، موضحا أن اللجنة العليا للانتخابات لا تسأل عمن تخاذل أو تخلى عن تقديم الشكاوى بهذه المخالفات وتنازل عن حقه بشأنها.
عبد الكريم أضاف أن العقوبات التى تصدر تجاه المخالف، تتعلق بإزالة المخالفة على حساب المخالف.
الشوبكي ينفى تحالفه مع الأحزاب
الدائرة الثالثة تشتعل .. ومنافسة القوائم تشتد بين «الوسط» بنادر السيد.. و«الثورة مستمرة» بعمرو عز
دائرة الجيزة الثالثة «دقى، عجوزة، إمبابة» تشهد حالة من الدعاية المكثفة، بين مرشحى المرحلة الثانية، من انتخابات مجلس الشعب، على المقاعد الفردية والقوائم، ومن أبرزهم مرشح «الحرية والعدالة»، على مقعد الفردى فئات، عمرو دراج، وأيمن صادق المرشح على مقعد الفردى عمال، بالإضافة إلى الباحث فى مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية المرشح على مقعد الفردى فئات الدكتور عمرو الشوبكى، وفى القوائم تأتى قائمة حزب الوسط، ومن أبرز مرشحيها لاعب الكرة المعتزل، نادر السيد، وقائمة الثورة مستمرة، وعلى رأسها عمرو عز، عضو ائتلاف شباب الثورة، وقائمة الكتلة المصرية التى تضم أحزاب: «المصريين الأحرار»، و«المصرى الديمقراطى»، و«التجمع».. الشوبكى عقد كثيرا من المؤتمرات الشعبية فى مختلف مناطق دائرته كان آخرها أول من أمس بأحد شوارع منطقة إمبابة والذى حضره عدد كبير من أبناء المنطقة بالإضافة إلى الإعلامى أحمد المسلمانى والباحث السياسى ضياء رضوان والشاعر جمال بخيت وأكد خلالها، وعلى صفحته فى «فيسبوك»، رفضه حالة استقطاب الأصوات، على أساس الهوية، مناشدا المؤسسات الدينية بأن تنأى بنفسها عن توجيه الناخبين للتصويت إلى أى اتجاه أو مرشح كان، قائلا «لنعمل معا فى سبيل رأب أى صدع، وتعزيز التوافق حول القيم الأساسية للمصريين كافة». وعلمت «التحرير» أن الشوبكى سيصدر بيانا سيعلن فيه عدم تحالفه مع أى من الأحزاب أو التكتلات الحزبية.
التنسيق بين القوى المدنية.. مرفوع مؤقتا
«الثورة مستمرة» يتبرأ من القائمة التى نشرتها «الكتلة».. وغنيم: تنازلنا عن 14 مرشحاً لنصل إلى توافق وطنى
الوفاق بين القوى السياسية المدنية لم يستمر طويلا، فبعد نشر الموقع الرسمى للكتلة المصرية وحزب مصر الحرية لقوائم المرشحين على مقاعد الفردى، التى اتفقت القوى السياسية على دعمهم فى المرحلة الثانية، بعد سلسلة طويلة من الاجتماعات والمباحثات التنسيقية الهادفة إلى توحيد صف القوى المدنية، أعلن عدد من الأحزاب الممثلة فى هذه القوائم وعلى رأسهم تحالف الثورة مستمرة وحزب العدل تبرؤها منها، مؤكدا أنه ليس طرفا فى القوائم الانتخابية التى نشرها موقع الكتلة المصرية، وهو ما ردت عليه «الكتلة المصرية» ممثلة فى مسؤول اللجنة التنفيذية بالكتلة، محمد غنيم، بأن هذه الأحزاب كانت موجودة فى كل مراحل المباحثات لخلق هذه القائمة، موضحا أن القائمة المشتركة لا تعبر عن تحالف انتخابى، وإنما محاولة لعدم تفتيت أصوات الناخبين فى دوائر الفردى، وليست لها علاقة بدمج قوائم أو أحزاب.
غنيم أضاف أن الكتلة تنازلت عن 14 من مرشحيها على مقاعد الفردى بالمرحلة الثانية، ولم يتم إدراجهم ضمن القائمة وذلك فى محاولة منها للوصول إلى توافق عام مع باقى القوى السياسية، وهو ما يدل على أنها لا تسعى إلى الاستحواذ أو السيطرة، ويهمها فى المقام الأول المصلحة العامة وتمثيل جميع القوى بشكل متوازن وعادل، معترفا بأن اسمين من المدرجين على القوائم تدور حولهما شبهة الفلول، وجارٍ التحقق من الأمر، وإذا تأكد سيتم حذفهما من القائمة.
لكن قيادى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى عبد الغفار شكر، أحد أحزاب تحالف الثورة مستمرة، رد «كنا طرفا فى اجتماعات التنسيق، لكن الأسماء التى نشرت فى القوائم خاطئة وتضم أسماء لم يتفق عليها، وعليه أعلنا أننا لسنا طرفا حتى الآن فى هذا الاتفاق حتى يتم التأكد من هوية هؤلاء المرشحين».
وبتفصيل أكبر من القيادى بتحالف الثورة مستمرة المهندس عماد عطية، عن اجتماعات التنسيق قال «طرحت بعض الأسماء، وكان موقفنا أننا سندرس هذه الأسماء وللتأكد من أن تاريخهم السياسى مشرف، لكن عددا منهم اتضح أنه من الفلول، وهو سبب تبرؤ الثورة مستمرة من القوائم»، وأضاف أن «الثورة مستمرة ليس ضد التنسيق مع باقى القوى فى ما يتعلق بالمناديب أو إدارة اليوم الانتخابى، ولكن بالنسبة إلى المقاعد الفردى ليس بالضرورة أن نتوافق على جميع الأسماء، وسنعلن عن الأسماء التى سندعمها من خارج الثورة مستمرة بعد التحقق من عدم تعارضهم مع هذه المعايير».
الغريب كان نفى حزب العدل الذى ورد اسمه فى التنسيق، دخوله فى تحالف مع أى من الأحزاب أو التكتلات الحزبية فى انتخابات مجلس الشعب الجارية، مؤكدا رفضه حالة الاستقطاب الموجودة بين التيارات السياسية المختلفة.
بيان للحزب، أمس، أعلن أن ما نشر من بيانات فى الصحف هو نتاج محاولات من القوى السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدنى، ومن بينها حزب العدل، التنسيق فى ما بينها لوصول الأكفأ إلى البرلمان، مشددا على أن «العدل» يدعم مرشحيه ولم يسحب أى مرشح أو قائمة.
«العدل» أعلن أنه سيقوم لاحقا بنشر أسماء من يدعمهم فى الدوائر المختلفة، التى لا يخوض فيها الانتخابات، ووجه الشكر إلى منظمات المجتمع المدنى لثقتهم فيه، مؤكدا «لم ولن نؤيد أى مرشح أو قائمة أسهم أصحابها فى إفساد الحياة السياسية».
إعلانات كان قد تم نشرها فى بعض صحف أمس بعنوان «معا نرشح»، لدعم أسماء مرشحين معينين فى المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، منعا لتفتيت الأصوات، وحرصا على وحدة الصف بين الأحزاب المدنية.
عصيان «شرطى».. ضد الانتخابات
ضباط الدقهلية يرفضون استكمال تأمين المرحلتين الثانية والثالثة قبل مساواتهم بالقضاة فى المكافآت
ضباط الشرطة ساروا على طريق مقاطعة انتخابات مجلس الشعب، فى مرحلتيها الثانية والثالثة، وكلمة السر، هى مكافأة التأمين الهزيلة لأعمال التصويت والفرز، واللجان الانتخابية. واحتلالهم ذيل قائمة المكافآت، الخاصة بالقائمين على الانتخابات، بدءا من القضاة والمستشارين، مرورا بموظفى اللجان، وصولا بالسائقين والعاملين، يبقى السبب الأكبر، فى تمرد رجال الشرطة المفاجئ.
عدد من ضباط الشرطة فى الدقهلية، أعلنوا رفضهم العمل، فى انتخابات المرحلتين الثانية والثالثة، لانتخابات مجلس الشعب، بعدما نما إلى علمهم أنهم سيحصلون على مكافأة أقل من السائقين الذين يتولون قيادة السيارات الخاصة بالقضاة والمستشارين، المنوط بهم الإشراف على العملية الانتخابية.
شعور بعض أولئك الضباط بإهانة كبيرة، عبر حصولهم على أقل مكافأة بين جميع المشاركين، فى تأمين أو الإشراف على الانتخابات، كان الدافع الأكبر لقرارهم، بينما أنشؤوا صفحتين على «فيسبوك»، شهدتا تجاوبا كبيرا من زملائهم.
«سنرفض مكافأة الانتخابات، إذا كانت أقل مما يحصل علية القضاة».. عنوان عريض للصفحة الأولى للضباط الغاضبين، فى «فيسبوك»، بينما يتفاعل معها حتى الآن، نحو 6500 ضابط، فى حين يتواصل مع الصفحة الثانية للضباط نحو 350، حتى الآن، حيث التركيز الأكبر فيها، على دعوة كل رجال الشرطة، إلى عدم المشاركة فى العملية الانتخابية، وهو ما يعكسه عنوان الصفحة نفسها «كرامتى ومش هتنازل عنها... انتخابات ومش نازل».
الصفحة الأخيرة تحديدا، نشرت مستندا يؤكد حصول أعضاء الهيئات القضائية المشرفين على الانتخابات على مبلغ 3 آلاف جنيه، بينما تنال كل قيادة من قياداتهم 5 آلاف جنيه.
الدعوة السلفية تنتشر.. وتتوغل
لم تفاجئ النتيجة التى حققها السلفيون فى المرحلة الأولى من الانتخابات المصريين فقط، بل فاجأت أيضا قيادات حزب النور، لأنها تكشف لهم وجود معاقل أخرى للتيار السلفى لم ينتبه إليها أحد، حيث بات هناك توافق عام على أن السلفية السكندرية هى الكيان السلفى الوحيد المنظم لأنه المعقل الرئيسى للسلفيين، لكن الواقع كشف أن هذه المعلومات «مغلوطة» بعد أن أسفرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية عن وجود معاقل سلفية تنافس المعقل الأول، مثل دمياط وكفر الشيخ والفيوم.. نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، قال ل«التحرير» إن هناك محافظات حققت مفاجآت غير متوقعة، لكن السلفية السكندرية هى الموطن الأصلى للدعوة السلفية، وما زالت هى الأقوى، مشيرا إلى أن التيار السلفى كان شديد التباين وأن معظم الذين خرجوا من السلفيين ليدلوا بأصواتهم كان خروجهم ناجما عن اقتناعهم بالدعوة التى نشأت بالإسكندرية.. محمد نور، المتحدث الإعلامى لحزب النور، قال إنه ليس شرطا ملزما أن يظل المعقل الأول لأى تيار إسلامى هو الأشهر والأقوى، لافتا إلى أن الإخوان كان معقلها الأول فى محافظة الإسماعيلية وفى الوقت الحالى لا يمكن أن نتكلم عن معقل الجماعة لكثرة معاقلها، معتبرا أن انتشار الفكر ليس متعلقا بمكان ولادته.
السويس: مسيرات.. مسيرات.. مسيرات
معركة المسيرات الانتخابية تشتعل فى بلد الغريب.. وخطيب مسجد: الليبراليون كفار
ما بين دعاية المساجد والمسيرات الجماهيرية، تصاعدت المنافسة الانتخابية فى السويس، بينما بدت يد الإسلاميين هى العليا.
عدد من القوى السياسية والناشطين فى السويس، قد أعلن عن تقدمه ببلاغ إلى اللجنة العليا للانتخابات، يتهم فيه شيخ وإمام مسجد أحمد بن حنبل، باستغلال المسجد فى الدعاية الانتخابية، خصوصا بعد أن وصف المرشحين المنافسين لحزب النور من الليبراليين والعلمانيين فى خطبة الجمعة الأخيرة بأنهم «خارجون عن الدين والشريعة، وكفرة».
من جانبه، رصد المحامى والناشط الحقوقى مجدى الأدوش، قيام مؤيدى حزب النور بتوزيع أوراق على المواطنين بعد صلاة الجمعة، يؤكدون من خلالها أن الشيخ محمد حسان يؤيد مرشحى النور، رغم سابق نفى الأخير، تأييده أى فصيل سياسى دينى أو غير دينى، بالإضافة إلى استخدام صور الداعية نفسه، للترويج لحزب السلفى.
من جانبه، كان حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، صاحب المبادرة فى تنظيم مسيرة حاشدة لمرشحيه فى «القائمة» و«الفردى»، أول من أمس، شقت طريقها انطلاقا من منطقة المثلث مرورا بكفر أحمد عبده القديم حتى ميدان الشهداء، ردد خلالها مؤيدو الجماعة وأنصارهم، هتافات عديدة لحث أبناء السويس على انتخاب مرشحى «الحرية والعدالة»، منها «علم علم على الميزان.. رمز العدل والإحسان»، بالإضافة إلى هتافات أخرى تخص المرشحين بأسمائهم.
التيار السلفى، ومرشحو حزب النور على وجه الخصوص، لم يقفوا مكتوفى الأيدى، إذ رد بعدد من المسيرات المتعاقبة، ختمها بمؤتمر جماهيرى، أمس.
حزب الوسط شارك أيضا فى تنظيم المسيرات، وكذلك الكتلة المصرية، متمثلة فى حزب المصريين الأحرار، كما قام عدد من مرشحى المقاعد الفردية، بمسيرات مماثلة.
بنى سويف: تفتح ذراعيها للمؤتمرات الحزبية
النجار يصف حكومة كمال الجنزورى بالمعقدة
بنى سويف زخرت مساء أول من أمس بقامات حزبية كبيرة، ذهبت لتروج لمرشحيها خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب، التى تبدأ الأربعاء المقبل. «عريس المرحلة الأولى» الفائز بمقعد «فئات» مدينة نصر ورئيس حزب العدل الدكتور مصطفى النجار كان هناك، وأوضح، فى مؤتمر جماهيرى لحزبه أن «العدل» رفض المشاركة فى حكومة الجنزورى، لأن البلاد تمر بمرحلة انتقالية، والحكومة المؤقتة لن تستطيع إنجاز الكثير، ولكن الحكومة التى يمكن الانضمام إليها هى التى سيتم تشكيلها عقب الانتخابات الرئاسية. وأضاف «رفضنا المشاركة فى حكومة الجنزورى حتى لا نكون كبش فداء فى حكومة معقدة، وادخرنا جهود الحزب إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية، فالحزب سيقاتل حتى ينال البرلمان المقبل الصلاحيات كافة، فالثورة إما مسارًا للهدم أو للبناء وانتهت مرحلة الهدم والمرحلة القادمة هى البناء وسوف تكتمل عندما يكتمل البرلمان القادم»، معتبرا أن مشكلة حكومات ما بعد الثورة أنها من دون صلاحيات من المجلس العسكرى، إلى جانب أن البلد فى حالة عدم استقرار.
النجار توقع أن يزداد عدد المقاعد التى يحصل عليها «العدل» فى المرحلة الثانية عن سابقتها، متباهيا بأنه الحزب الوحيد الذى تمثل البنات والسيدات 30% من أعضائه، ورأى أن المواطن لا يهمه التصنيف الأيديولوجى للحزب بقدر اهتمامه بمن يستطيع حل مشكلاته وتحقيق آماله وطموحاته، واصفا حزبه بأنه حزب الشارع.
وفى نفس التوقيت الذى كان النجار فيه وسط حشود حزبه بمدينة بنى سويف، أعلن رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضى، من الواسطى، أنه سينسحب من المجلس الاستشارى إذا اتضح أنه مجرد ديكور وبلا صلاحيات، وأنه يشارك فيه حتى لا تنفرد القوات المسلحة بالسلطة وهى لا تتمتع بالخبرة السياسية الكافية، معتبرا أن عودة الجيش إلى ثكناته خلال الأزمة الأخيرة كانت ستؤدى إلى الفوضى، وقال «شباب التحرير قوة موجودة ولن تغيب».
ماضى أضاف «أظن أن المجلس العسكرى صادق هذه المرة فى نقل السلطة، ورفضه الاستجابة يجعل عملية النقل الآمن للسلطة فى خطر». الهيئة التأسيسية المنوطة بكتابة الدستور، مثار الجدل السياسى منذ الثورة، يجب أن يختارها البرلمان -حسب ماضى- الذى طالب المجلس العسكرى بإرسال تطمينات بذلك.
المتحدث الرسمى باسم حزب الوسط والمرشح على رأس قائمة الحزب الأولى ببنى سويف طارق الملط، أكد فى كلمته رفض تدخل المجلس الاستشارى فى التشريعات فى ظل وجود برلمان منتخب.
مرشح حزب النور السلفى الدكتور عامر أحمد باسل «فردى فئات- الدائرة الأولى» أعلن، فى مؤتمر حاشد بأكثر من 2000 مواطن فى إهناسيا، أن حزبه لديه خطة جاهزة سيقدمها، حال فوزه، وهو دستور مجمع البحوث الإسلامية الذى فرغ منه علماؤه عام 1994، مشيرا إلى أن «السلفيين والإخوان يرفعون راية الإسلام، وطريقهم واحد، وما يحدث الآن منافسة انتخابية شريفة، وعلى المغرضين أن يكفوا عن الوقيعة بيننا، كما فعلوا من قبل بيننا وبين الصوفية».
كما نفى أمين حزب الأمة، ما قال إنه شائعة عن مرجعية شيعية ل«الأمة»، ثم دافع عن المجلس العسكرى.
عبد الناصر وحسان ونقيب الفلاحين.. «مش» إيد واحدة
الناصريون والسلفيون والإخوان يغازلون الناخبين بالشعارات
صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فى مواجهة صور الداعية السلفى محمد حسان، فى دوائر محافظة بنى سويف، محاولة من مرشحى حزب النور، ومرشح الحزب العربى الناصرى، على مقعد الفئات الفردى فى الدائرة الثالثة، محمد زكى، للاستفادة من شعبية كل من الشخصيتين لدى الناخبين، كل حسب توجهاته. بينما اعتمد حزب الحرية والعدالة على نقيب الفلاحين عبد الرحمن شكرى، لمخاطبة فلاحى بنى سويف خلال المؤتمرات الانتخابية.
قبل أيام من إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، كثفت الأحزاب السياسية من حملاتها الدعائية فى دوائر بنى سويف، خصوصا الأحزاب ذات الصبغة الدينية، التى أقلقها تفتُّت أصوات الناخبين فى المرحلة الأولى، لدرجة عدم حسم غالبية المقاعد الفردية لصالح أى من مرشحيهم من الجولة الأولى. لذلك جمع حزب النور السلفى ما يزيد على 30 شيخا من أعلام التيار السلفى فى بنى سويف على مدار الأيام القليلة الماضية، لزيارة مساجد قرى ومراكز المحافظة، كان من بينهم الشيخ ياسر برهامى.
مرشحو أحزاب العدل والوسط والوفد، لجؤوا إلى المسيرات الانتخابية، على قلتها، للمرور على رؤوس العائلات الكبرى فى دوائرهم، إلى جانب مؤتمر جماهيرى عقده حزب الوسط لمرشحى قائمته الانتخابية، التى يتصدرها المهندس طارق الملط، بحضور الشيخ جمال قطب، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف.
وقد بدأت مسيرات للحرية والعدالة يتقدمها الدكتور حمدى زهران مع مسيرة نسائية أخرى قبل المؤتمر الجماهيرى الذى عُقد فى قرية بهبشين بمركز ناصر، وقد أكد نقيب الفلاحين عبد الرحمن شكرى أن النظام السابق كان يتعمد استيراد القمح والذرة والزيت، دون دعم الزراعات المتعلقة بهم، وتدمير زراعة القطن.
الإسماعيلية: المرأة تتصدر قائمة شباب الثورة
12 امرأة ينافسن 153 مرشحا على مقاعد الفردى.. بنسبة 7٫5٪ من إجمالى الترشح
بعد أن جاءت المرحلة الأولى من الانتخابات، خالية من أى مقعد للمرأة، تدخل الإسماعيلية المنافسة فى المرحلة الثانية، بامرأتين على رأس قائمتين بها، حيث يدفع حزب الوفد على رأس قائمة مرشحيه الأربعة بماجدة النويشى النائبة السابقة فى برلمان 2010، بينما دفع ائتلاف شباب الثورة الذى يخوض الانتخابات البرلمانية تحت اسم حزب الوعى المصرى، بمرشحته الناشطة السياسية عايدة كيلانى على رأس القائمة.
فى الوقت الذى احتلت فيه المرأة المرتبة الأخيرة وقبل الأخيرة على قوائم أحزاب التيارات الإسلامية من إجمالى 17 قائمة حزبية تخوض انتخابات الشعب بالإسماعيلية، جاء ترتيب المرأة رقم 2 فى قائمتى حزب المصريين الأحرار وحزب الثورة المصرية، وتخوض 12 سيدة الانتخابات فى الفردى من إجمالى 165 مرشحا يتنافسون على مقعدى الفردى بنسبة تمثيل هزيلة لا تتعدى 7.5% من إجمالى الترشح بالمحافظة.
ويرجع اختيار الوفد لتكون النويشى على رأس القائمة الوفدية لتاريخ النويشى فى العمل السياسى الممتد لأكثر من عشرين عاما بالمجالس المحلية والعمل العام وهو ما أكسبها شهرة ودفع بها لتكون رئيس وعضو مجلس إدارة عدد من الجمعيات الأهلية، أبرزها جمعية المرأة العربية بالإسماعيلية. وتحظى النويشى بشعبية بين أهالى الإسماعيلية.. وخاضت النويشى انتخابات مجلس الشعب لخمس دورات ماضية مستقلة وفازت فى انتخابات 2010 على مقعد الكوتة أمام منافستها سمية صفوت مرشحة الوطنى السابقة.
بينما يرجع اختيار ائتلاف شباب الثورة بالإسماعيلية لتصدر الدكتورة عايدة كيلانى مدرس اللغة الفرنسية بجامعة قناة السويس للقائمة التى تخوض الانتخابات تحت اسم حزب الوعى رغم صغر سنها لكونها أحد أبرز المؤسسين للائتلاف بالإسماعيلية وأيضا لنشاطها السياسى قبل الثورة فى تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية للتضامن مع قضية خالد سعيد وغلاء الأسعار والاعتداء على غزة ودورها كناشطة اجتماعية تمكنت خلال خمس سنوات ماضية من قيادة وبناء فريق صناع الحياة الذى يعد من أكبر فرق العمل التطوعى الشبابية بمنطقة القناة وسيناء.
ويتراجع ترتيب المرأة على 10 من القوائم الحزبية منها قوائم أحزاب التيارات الإسلامية حيث دفع حزب الحرية والعدالة بزينب على عبد الكريم أمينة المرأة بالحزب فى المرتبة رقم 3 على قائمة الحزب المكونة من أربعة مرشحين، رغم ما تتميز به المرشحة من قدرة على العمل السياسى واستحواذها على شهرة فى العمل الاجتماعى والدعوىّ، فى الوقت نفسه انعدمت فرص الفوز لمرشحة حزب النور إنصاف خليل على القائمة لتذيلها القائمة، وكذلك حزب المستقلين الجدد الذى دفع بمرشحته سمية عيسى فى نهاية القائمة ومثله الحزب العربى للعدل والمساواة الذى دفع بمرشحته نجلاء عبد الفتاح فى نهاية القائمة وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى الذى دفع بمرشحته زينب أحمد محمد على الترتيب الأخير بالقائمة، كما دفع حزب الحرية بعضو الحزب الوطنى المنحلّ زينب منصور فى المرتبة الثالثة بقائمته، كما دفع حزب الجبهة الديمقراطى بمرشحته آمال عبد السميع فى المرتبة الثالثة بالقائمة وكذلك حزب مصر الحديثة الذى دفع بمرشحته علية فهمى فى الترتيب الثالث بالقائمة وماثله فى نفس الترتيب حزب الوسط بمرشحته إيمان إسماعيل عمر. بينما دفع حزب المصريين الأحرار بمرشحته حنان عبده على المقعد الثانى فى الترتيب بالقائمة وكذلك حزب الثورة المصرية الذى دفع بروزا محمد فريد على الترتيب الثانى بالقائمة.
أعداء الأمس.. «حبايب» الانتخابات
أعداء الأمس أصدقاء اليوم. عقود الصدام والخصومة الطويلة بين الناصريين والإخوان تلاشت وتوارت، على إيقاع التحالف الانتخابى، بين حزب الحرية والعدالة، التابع إلى جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الكرامة، صاحب النزعة الناصرية والقومية، ضمن قائمة التحالف الديمقراطى. بينما كانت المنوفية، شاهدة مساء أول من أمس، على صورة أخرى من صور الحب الناصرى الإخوانى المفاجئ. المرشح المحتمل للرئاسة حمدين صباحى، ذهب إلى المحافظة من أجل دعم مرشحى «الحرية والعدالة» هناك. «من قاموا بالثورة لم يجنوا ثمارها حتى الآن»، أعلنها صريحة حمدين صباحى، فى قرية الروضة التابعة إلى مركز بركة السبع فى محافظة المنوفية، مساء أول من أمس.
المؤتمر نظمه «التحالف الديمقراطى» بقيادة حزب الحرية والعدالة، التابع إلى جماعة الإخوان المسلمين، لدعم مرشحى الحزب فى الدائرة الأولى فى المحافظة. المرشح المحتمل للرئاسة، نوه إلى أن الناصريين والإخوان، كانوا شركاء فى الزنازين والميادين والثورة. من جانبه، قال أمين عام حزب الحرية والعدالة فى المنوفية الدكتور عاشور الحلوانى، إن القاسم المشترك بين حزبى الحرية والعدالة والكرامة، يتمثل فى العمل العام والنضال ضد الحاكم الجائر والنظام الفاسد.
البحيرة: الدعاية بالمؤتمرات الانتخابية.. والسلع الغذائية
مرشح: لو وزع الإسلاميون هذه السلع الغذائية قبل الثورة لما حدثت الثورة
الحدان الأدنى والأقصى للأجور، هو أول ما طلبه رئيس المجلس الوطنى ممدوح حمزة، من رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى، موضحا، خلال مؤتمر انتخابى فى المحمودية مساء أول من أمس لدعم قائمة «الثورة مستمرة»، أن الحد الأقصى لا يحتاج إلى دراسة وإنما ب«جرة قلم»، كما طالبه بأن يكون التعليم والصحة بالمجان والنقل العام ومياه الشرب والكهرباء بسعر التكلفة.
حمزة أكد أن الحضارة الإسلامية من أفضل الحضارات حيث استمرت 800 سنة، بينما ظلت الحضارة الرومانية 500 عام فقط، فضلا عن أن الحضارة الإسلامية أكبر فى مساحتها من الصين إلى إسبانيا، وحققت أعظم الإنجازات وأعطت لأوروبا أفكارها، موضحا أن القوى الإسلامية التى ترغب فى أصوات المصريين الآن لا تعرف أنه على مدى الحضارة الإسلامية لم يتول الخلافة والولاية بها شيخ أو أمير جماعة أو إمام وإنما كان سياسيا أو قائدا عسكريا، ضاربا مثلا بالدولة الأيوبية وصلاح الدين الأيوبى الذى كان سياسيا ولديه جيش قوى ولم يكن شيخا أو إماما.
الدكتور زهدى الشامى رأس قائمة «الثورة مستمرة»، قال إن الشعب المصرى صنع نموذجا للثورة التى شهدتها كل ميادين مصر دون قائد أو تنظيم، وهذا لم يحدث فى كل الثورات السابقة، وهو ما يعد سر قوتها وفى ذات الوقت سر ضعفها أيضا، مؤكدا أن الذين صنعوا الثورة لم يرجعوا إلى منازلهم مرة أخرى بل إنهم مستمرون حتى استكمال الثورة وتحقيق مطالبها من خلال الميادين، وكذلك البرلمان القادم مطالبا قوى الثورة بتنظيم صفوفهم مرة أخرى وتجسيد قواهم تجسيدا واقعيا لا فى الشعارات فقط. محمود الشربينى أصغر مرشح بالقائمة سنا «26 سنة»، قال إن السلع الغذائية التى تم توزيعها خلال الانتخابات على المواطنين لكسب أصواتهم، فى إشارة إلى القوى الإسلامية، لو تم توزيعها قبل الثورة لما حدثت الثورة بسبب هذا الخير الوفير على المواطنين.
سوهاج: النور يستعرض عضلاته
برهامى: تصريحات الملا تثير الفتن.. وبكار: لسنا ضد السياحة أو الأدب
حزب النور السلفى، يستعرض فى سوهاج. الحزب ينتهج سياسية المؤتمرات الجماهيرية، من أجل حشد الأصوات، قبل أيام قليلة من انطلاق المرحلة الثانية للانتخابات.
مساء أول من أمس، عقد الحزب مؤتمرا حاشدا فى الملاعب المفتوحة فى ميدان الثقافة، بحضور أكثر من 2000 مواطن.
«الدستور المخالف لكتاب الله والسنة النبوية، هو مخالف للشريعة»، افتتح بها مرشح حزب النور محمد الفلكى، المؤتمر، بينما أكد أن الكتاب والسنة، هما مصدر التشريع فى الدستور.
وخاطب أحد قاعدة الدعوة السلفية، الدكتور عمر عبد العزيز، الحضور قائلا «لا تمنحوا أصواتكم إلا لمن يطبق شرع الله»، معتبرا أن الخلاف بين السلفية والإخوان «من صنع أعداء الإسلام، والإعلام الماجور»، بينما كان يهتف فى الحضور «راجع راجع يا إسلام، عائد عائد يا إسلام، حاكم حاكم يا قرآن»، لافتا إلى أن الصراع الحالى، فى مصر، هو صراع بين الحق والباطل، فى إشارة منه إلى باقى التيارات غير الإسلامية».
فى حين اعتبر المرشح السلفى محمد الصغير، أن يوم الانتخابات، الأربعاء المقبل، سيكون «يوم عيد عودة الإسلام».
بعد تلك الكلمات القصيرة، جاء الدور على القيادى السلفى الشهير، الدكتور ياسر برهامى، الذى قطع بأن الاختلاف المزعوم بين الإسلاميين، هو اختلاف فى الأدوار، بينما أكد أن الفتنة قائمة، ويمكن أن يتحول الوضع فى مصر إلى صراع ودماء، فى إشارة منه إلى تصريح أحد أعضاء المجلس العسكرى، اللواء مختار الملا، بأن مجلس الشعب المنتخب ليست له صلاحيات اختيار اللجنة المؤسسة للدستور، أو محاسبة الحكومة، قبل أن يوجه هجومه -وكالعادة- إلى رجل الأعمال القبطى نجيب ساويرس، مشددا على أن الأخير طالب بإلغاء المادة الثانية، من الدستور، أو تعديلها، فى كثير من الفضائيات، مما يعد إشعالا لنيران الفتنة فى الأمة.
برهامى، طالب أنصار حزب النور ومرشحيه بالتغلب على عائق «الدقن» بالابتسامة، والتمسك بالحوار، لتوضيح برامجه.
من جانبه، طالب المتحدث الرسمى لحزب النور نادر بكار، بعدم الالتفات إلى التصريحات «الخسيسة» فى وسائل الإعلام، التى تنال من السلفية، رافضا حديث البعض عن وجود محاكم تفتيش سلفية، للأدب والأدباء، لكنه شدد على ضرورة أن يعكس الأدب «واقع شعب، ولا يقتصر على الإباحية والمجون».
بكار اعتبر كلام اللواء مختار الملا، بالونة اختبار، خصوصا أن مجلس الشعب هو الموكل بتشكيل لجنة تأسيس الدستور، كما نص الإعلان الدستورى، لافتا إلى احترام حزب النور كل المعاهدات الدولية المبرمة مع مصر، وإن كان بعضها يستوجب المراجعة، بناء على طلب الجماهير، كاتفاقية الغاز، مشددا فى السياق ذاته على أن السلفيين ليسوا ضد السياحة «ولكن نعمل على تنقيتها مما يخالف الشرع».
أسوان: أبو بركة «شايل سيفه»
القيادى الإخوانى: لا لوثيقة السلمى.. لا للمجلس الاستشارى
بحضرة قرابة خمسة آلاف شخص، فى مؤتمر جماهيرى حاشد لحزب الحرية والعدالة فى أسوان، هاجم المستشار القانونى للحزب الدكتور أحمد أبو بركة، الجميع.
«لا لوثيقة السلمى، لا للمجلس الاستشارى، ولا لأى خبَل سياسى»، هكذا استهل أبو بركة كلامه، قبل أن يقطع بأن الإخوان يؤمنون بمبدأ الفصل بين السلطات، ولا يمكن السماح بتولية أى مجلس استشارى على مجلس منتخب.
أبو بركة قدم خريطة طريق الإخوان لمستقبل مصر فى مختلف القطاعات، بدأها بقضية إصلاح المنظومة الأمنية التى ستتم من خلال محورين أساسيين، وتعتمد على إعادة هيكلة وزارة الداخلية، وإقصاء كل من ارتكب عدوانا على الحريات، وتغيير فلسفة التخرج من كليات الشرطة، وتحديد عمل الشرطة على النواحى الأمنية فقط، من دون الانخراط فى الأعمال السياسية وأعمال الحراسات أو تأمين مواكب القيادات والوزراء والمباريات، على أن تتم الاستعانة بالمجتمع المدنى، استشاريا فى تعيين مديرى الأمن فى المحافظات.
فى القطاع الاقتصادى، يرى الإخوان، حسب أبو بركة، أهمية قصوى لإنشاء بنك الأراضى، لإعادة أراضى الدولة المنهوبة، حيث بلغت فى عهد نظام مبارك نحو تريليون و300 مليون جنيه، لافتا إلى إعادة بناء الموازنة العامة للدولة وتدبير موارد جديدة، عبر تعديل اتفاقية الغاز مع إسرائيل، ما سيضيف 12 مليار جنيه إلى الخزانة العامة، إضافة إلى اتفاقية الزيت الخام، التى يمكن أن تضيف 8 مليارات جنيه أخرى.
فى السياق نفسه، شدد على أهمية إعادة النظر فى أسلوب دعم الخدمات الأساسية من الموازنة العامة للدولة، معتبرا أن نظام الدعم كان يدار فى عهد مبارك بالفساد، فتم تخصيص 40 مليار جنيه سنويا لدعم الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وتموين وتأمينات، فى المقابل استأثر نحو 20 شخصية فقط من النخبة بدعم يصل إلى 87 مليار جنيه سنويا، عبر دعم الطاقة فى مصانعهم واستثماراتهم.
من جانبه، تناول الأمين العام ل«الحرية والعدالة» فى أسوان محمد عبد الفتاح، شرح رؤية الحزب لإعادة هيكلة أجور المصريين، بحيث يتم دعمها من حصيلة إعادة دعم الصادرات التى توفر للدولة 4 مليارات جنيه و27 مليار جنيه، إذا ما تم إغلاق الصناديق الخاصة للمحظوظين، واسترجاع نحو 83 مليارا من أموال التهرب الضريبى، إضافة إلى إعادة تسعيرة الغاز مع إسرائيل.
الشرقية: ضحك ولعب وجد
«الإخوان» تدعو لحزبها بكرة القدم.. وصقر يعرف الأهالى بلجانهم.. والمصيلحى يمشى آمنا
يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان، وحتى لا يهان عليه أن يذاكر جيدا، أو يقدم دعايته الانتخابية على أكمل وجه، وإلا فسيتحقق الكابوس ويذهب الكرسى إلى المنافس. فى الشرقية الدعاية على «ودنه».
الإخوان المسلمون نظموا دورة رياضية لأبناء قرية الشبراوين، تكلفت 7 آلاف جنيه، وطبعا كان الهدف الدعاية إلى حزبهم «الحرية والعدالة».
مرشح حزب الإصلاح والتنمية عمرو صقر، عن الدائرة الأولى، أنشأ عددا من غرف العمليات لخدمة المواطنين، وتعريفهم بلجانهم الانتخابية.
الدائرة الثالثة تشهد صراعا شرسا بين عدد من الأسماء المعروفة، وخصوصا على مقعد الفئات، حيث يصارع عليه وزير التضامن السابق على المصيلحى، الذى قام بجولات عديدة شملت قرى ونجوع مدينة ديرب نجم، ولم تشهد تلك الزيارات أى احتكاكات معه أو رفض شعبى له.
كما حدث معه خلال الأسابيع الماضية فى مركز ههيا، ومرشح الكتلة المصرية الدكتور عبد الفتاح البنا، الذى يحظى بتأييد الأوساط كافة، لمواقفه السياسية إبان الثورة، ورجل الأعمال صبرى الشاهد المعروف بشعبيته الجارفة بين أبناء مدينة أبو كبير، بالإضافة إلى مرشحى حزب الحرية والعدالة الدكتور السيد عبد الحميد، والمهندس محمد فياض.
وفى الصراع على الدائرة الخامسة، تفوق «الحرية والعدالة» على نفسه فى الدعاية الانتخابية، فلم تخل قرية أو مدينة من مسيرة، ومنها المسيرات النسائية، حيث نظمت عضوات الحزب مسيرة نسائية حاشدة تأييدا لمرشحى الحزب، فى مركز الحسينية، طافت خلالها الشوارع الرئيسية.
المرشحة على القائمة هناء العربى نظمت مسيرة هى الأخرى فى مدينة صان الحجر، وكذلك فعل المهندس أحمد شعيل مرشح دائرة الحسينية (فردى -فئات) ومحمد موسى عمر مرشح القائمة بالدائرة الخامسة، والذى طاف أيضا قرى مركز الحسينية بمئة سيارة لأتباعه تقوم بالدعاية له.
سلطان: عبد المعز السلبية الوحيدة فى المرحلة الأولى
«رئيس اللجنة العليا للانتخابات هو السلبية الوحيدة فى المرحلة الأولى للانتخابات التشريعية»، يبرر نائب رئيس حزب «الوسط»، عصام سلطان، مقولته السابقة بأن المستشار عبد المعز إبراهيم رفض متعمدا اتخاذ أى إجراء ضد المخالفين، مضيفا «كان ذلك الرجل ينتظر الأوامر من المجلس العسكرى، ولم يقم بدوره على أكمل وجه، فلم يشطب الأحزاب أو المرشحين الذين خالفوا التعليمات، وقاموا بعمل دعاية انتخابية أمام اللجان، واكتفى بالقول إنه ليس مسؤولا عما يحدث خارج اللجان».
سلطان انتقد، فى مؤتمر جماهيرى نظمه «الوسط» فى مركز أبو حماد، مساء أول من أمس، الأحزاب التى تعلن عن عدم رغبتها فى الوصول للسلطة، قائلا «الوسط يسعى للوصول إلى السلطة والحكم، لأنه حزب لا يتلقى دعما من أحد، لا من الخارج، ولا من الداخل، ولا ينفق عليه تحالف أو كتلة أو جماعة. نحن حزب ضعيف ماديا ولا نستطيع الإنفاق على الحملات الانتخابية إلا من خلال تبرعات الأعضاء والاشتركات».
من جانبه أكد مرشح الفئات فى قائمة شمال، الدكتور زينهم مكاوى، أنه لا بد من تكاتف الجميع، لأن مصر دخلت مرحلة حرجة، مشددا على أن «الوسط» سيجعل للدولة كيانا جديدا تحت شعار «من التحرير إلى التعمير».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.