حرب الشائعات تنتشر بين قوائم الاحزاب فى الساعات الاخيرة والتى يتصارع فيها على الساحة 6 قوائم من اجمالى 12 قائمة يعتلى فيها الحرية و العدالة الاول ثم النور فالمصريين الاحرار يليه الوسط و المحافظين و الثورة المصرية فقد خرج البعض بوثيقة تفيد تحويل د جمال زهران للتحقيق لتزويره نتيجة ريهام سليمان المرشحة على قائمة المصريين الاحرار اثناء دراستها فى الصف الثالث بكلية تجارة ببورسعيد وهو مانفته ريهام نفسها كون الوثيقة تحمل تاريخ 98 وهى قد تخرجت 96
وخرج حزب النور بتوزيع منشور يفيد عدم وجود تحالف مع الاخوان لصالح مرشحه الفردى على مقعد الفئات اكرم الشاعر وهو مالم ينفيه الاخوان انفسهم بالاضافة الى نفى كل من جورج اسحاق و البدرى فرغلى و مرشحى المصريين الاحرار لوجود مايسمى بقائمة الكنيسة وعدم اجترائهم بها من خلال جولات مكوكية ونشر النفى على صفحاتهم بالموقع الاجتماعى فيس بوك
حاول مرشحى حزب المحافظين القضاء على شائعة انهم احدى اوجه الفلول كون قائمتهم تضم قيادات الوطنى المنحل وان غرفة عملياتهم تدار من خلال حامد الشناوى عضو مجلس الشعب عن الحزب المنحل و الذى لم يظهر مطلقا فى الشارع البورسعيدى مكتفى بتحركات نجله هيثم الشناوى كأوجه من وجوه الشباب ومازالت حقيبة الساعات الاخيرة تخبئ في جعبتها الكثير من الخبايا التى من المتوقع ظهورها فى الساعات القادمة .
و على المستوى الفردى فئات تنحصر المنافسة بين اكرم الشاعرمرشح الاخوان و النائب السابق لدورتين متتاليتين مع جورج اسحق الذى يعتبره الشارع مرشح الثورة يلاحقه كل من احمد فرغلى عن الشباب و عبده زيتون من الثوار اصحاب الاعمال . اما على مقعد العمال فالصراع محتدم بين المخضرم البدرى فرغلى عضو مجلس لشعب السابق ورئيس اتحاد المعاشات واعتلائه المنافسه برغم ظروفه المرضية الشديدة يلاحقه عادل صالح عن الكتلة المصرية و احمد سليمان احد الفائزين فى مجلس الشعب 2010 عن التجمع وهم ما ادى نزولهم الى تقسيم اصوات البدرى كونهم من كتلة التجمع وكذا طه الجمل عضو الحزب المنحل ونائب الشرق فى 2010 و الذى يعتمد على خدماته الطبية بالاضافة الى سيف محمود عضو مجلس الشعب السابق عن الغد وعلى فودة مرشح حزب النور الفردى و الذى اتفق عليه الاخوان و السلفيين كبديل عن مرشحيهما الرسميين على نفس المقعد
غير أن المنافسة الانتخابية فرضت نفسها على الشارع الدمياطى فى الساعات الأخيرة، وكثفت الأحزاب المتنافسة ومرشحو الفردى من دعايتهم الانتخابية وتنظيم مسيرات جابت شوارع ومدن دمياط.
وأظهرت المسيرات بصورة واضحة حجم التنافس الواضح بين أحزاب الحرية والعدالة، والوسط، وحزب النور السلفى ويدخل حزب مصر القومى فى المنافسة، لوجود كتلة انتخابية خاصة به، وهم أعضاء الحزب الوطنى السابق.
وكثف حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمون، من لصق البانارات والصور التى تخص مرشحى قائمة الحزب، أمام المدارس التى يوجد بها لجان انتخابية، وأبرزت الدعاية الانتخابية مرشحى القائمة والفردى.
ثم يأتى حزب الوسط ليضع نفسه على خريطة المنافسة، حيث تضم القائمة على رأسها عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط.
أما حزب النور الذراع السياسى للسلفيين، فقد جاء بطارق الدسوقى على رأس قائمته، ووجه أعضاء الحزب أنظار الناخبين من خلال خطب المساجد، على اختيار من يرسى شرائع الله فى الأرض ويحكم بما أمر الله به.
وظهر فى الصورة حزب مصر القومى، الذى أسسه الراحل طلعت السادات، بكتلته التصويتية، التى ترفض كل الأحزاب الجديدة بأيدلوجيتها السياسية والدينية، وهى كتلة كانت منتمية فى السابق للحزب الوطنى، برغم أن كل المرشحين فى القائمة ليسوا الصف الأول للحزب الوطنى.
وعلى المقاعد الفردية ظهرت أسماء هامة، وترددت أسماؤها على ألسنة المواطنين، من أبرز هؤلاء اسم الدكتور على الداى مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى فئات الدائرة الأولى دمياط، كما يظهراسم رجل الأعمال السيد الريدى المرشح على مقعد الفئات الدائرة الأولى، الذى يؤيده المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان والتعمير السابق، ويضع صورته جنبا إلى جنب فى كل إعلان له، فى تجربة هى الأولى له فى خوض انتخابات الشعب، وقد أقام أكبر سرادق فى دمياط لإقامة مؤتمره الأخير، وحضره آلاف المواطنين، ثم طاف الدائرة بسيارة مكشوفة.
أيضا فى الدائرة الثانية برز اسم المحاسب وليد سماحة مرشح حزب النور السلفى على المقعد الفردى، الذى تبنى خطابا خاصا به، متمثلا فى تبنى حلول لمشكلة الموبيليا، والزراعة، والإسكان، كذلك بقى اسم عمران مجاهد عضو مجلس الشعب السابق، والمعروف بنائب الفقراء مترددا بقوة، ينافسه سمير التلبانى على نفس المقعد والمعروف بنائب الخدمات
