دعت الخارجية الفرنسية رعاياها فى موريتانيا إلى مغادرة المنطقة الخطرة "فورا" فى البلاد وعدم التحرك داخل العاصمة وبعض المدن فى الغرب والجنوب إلا فى حالة الضرورة الملحة مع التنسيق التام مع السفارة الفرنسية بنواكشوط. وقالت الخارجية فى تحذير اليوم /الأربعاء عبر موقعها الالكترونى - أن أغلب الأراضى الموريتانية باتت منطقة غير آمنة بل وخطيرة للغاية ويجب مغادرتها فورا والاتصال بالسفارة الفرنسية لتنسيق ملف سحب الرعايا الفرنسيين منها بشكل آمن . وحددت الخارجية الشريط الرابط بين مدينة "شوم" و "شنقيط" و"تكانت" و"أعيون العتروس" و "بوسطيلة" بأنه منطقة حمراء لايجب البقاء فيها تحت أى مبرر. وأشارت إلى انه على الموجودين في تلك المناطق حاليا مغادرتها بعد تفاقم الوضع الأمنى شمال مالى وتنامى نفوذ الجماعات المسلحة منذ انهيار الوضع بإقليم أزواد. حددت المناطق المتبقية من الأراضى الموريتانية بأنها مناطق حذر يجب عدم التحرك أو المقام فيها دون مبرر وجيه، كما ينصح بتجنب المرور قرب أى تواجد عسكرى؛ لأن الثكنات العسكرية وأماكن تجمع القوات المسلحة معرض لإطلاق النار فى أى وقت.