رفضت الحكومة الموريتانية الاعتراف باستقلال إقليم أزواد عن سيادة الحكومة المركزية في مالي، وفق ما أفادت به وكالة الانباء الموريتانية الرسمية. ويأتي الموقف الموريتاني بعد ساعات من رفض الاتحاد الإفريقي؛ على لسان مفوض السلم والأمن جان بينغ، إعلان الحركة انفصال الإقليم عن دولة مالي، كما اعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية قرار الاستقلال "لاغ وبلا قيمة". وأعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد، في وقت سابق اليوم، استقلال الإقليم وإقامة دولة أزواد على كامل أرضه، في أعقاب بسط مقاتلي الحركة و"أنصار الدين" سيطرتهم على المدن الرئيسية في منطقة أزواد وطردها للجيش المالي الحكومي. وذكر بيان أصدره الأمين العام للحركة بلال آغ الشريف اعتراف "الدولة الجديدة" بحدود دول الجوار واحترامها، والانخراط الكامل في ميثاق الأممالمتحدة، والتعهد بالعمل على "توفير الأمن، والشروع في بناء مؤسسات تتوج بدستور ديموقراطي لدولة أزواد المستقلة، داعيا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بأزواد "دولة مستقلة بدون تأخير". ونفذت موريتانيا خلال العامين الماضيين ضربات استباقية ضد تنظيم القاعدة في شمال مالي.