وجه المبعوث الأممي الخاص للأزمة الليبية مارتن كوبلر، رسالة مفتوحة الى الشعب الليبي بمناسبة العام الجديد نشرتها الأممالمتحدة ، دعا فيها الجميع في ليبيا من محبي السلام الى احتضان الاتفاق السياسي ودعم حكومة الوفاق الوطني، مؤكدا على أن الباب لا يزال مفتوحا على مصراعيه أمام جميع أولئك الذين قد لا يزالون يرغبون بالانضمام الى الأغلبية الساحقة من الليبيين من الذين قاموا بذلك فعلا. وشدد كوبلر على أن العملية السياسية في ليبيا يجب أن تكون بشكل حصري بقيادة ليبية وملكية ليبية وأن الأامم المتحدة وبدعم من المجتمع الدولي ستستمر في تيسير هذه العملية وستقدم الدعم الى ليبيا في سعيها نحو السلام والمصالحة الوطنية. وقال كوبلر إنه يوجد لدى ليبيا الآن فرصة لوضع حد للازمة وفرصة لإعادة بدء انتقال ليبيا نحو دولة ديمقراطية قائمة على مبادئ السلام والازدهار والحرية وحقوق الانسان للجميع وان انتهاء العام الماضي بتوقيع الاتفاق السياسي الليبي أظهر أخيرا بارقة أمل في الأفق وان العام الجاري سيكون مليئا بالعمل الشاق وأيضا مليئا بالفرص حيث سيتيح الفرصة لليبيا لإعادة اكتشاف أن السلام يكمن في الوحدة بوحدة الحكومة ومجموعة واحدة من المؤسسات الشرعية .