اليونان ليست الأولى.."أبو مازن" يحصد اعترافات 11 برلمانا دوليا ب"فلسطين"خلال عامين..والفاو:135 دولة تقر بها حول العالم

البرلمان اليوناني ينضم لسلسلة المعترفين ب"فلسطين"
البداية "سويدية" والبرلمان الاوروبي "الأثقل وزنا"
الفاو:
135 دولة حول العالم تقر ب"دولة فلسطين"
لم يكن البرلمان اليوناني الأول، بل شهد عامي 2014 و2015 حركة اعترافات رمزية كبيرة من قبل مختلف البرلمانات الأوروبية، بدأت بدولة السويد واعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية من قبل الحكومة في 30 أكتوبر 2014 لتكون أول دولة كبيرة في غرب أوروبا تقوم بذلك بعد أيسلندا.
اعتراف السويد بدولة فلسطين جاء طبقًا لحدود عام 1967م مع وجود تمثيل دبلوماسي متبادل بين الدولتين، حيث أنه
في أكتوبر 2014، أكد رئيس الوزراء الجديد - آنذاك- لمملكة السويد، ستيفان لوفين، في خطابه الأول بعد المصادقة على تشكيل حكومته الائتلافية، أن مملكة السويد ستعترف بدولة فلسطين ثنائيًا.
بعدها توالت الاعترافات الرمزية لدولة فلسطين ليصل عدد البرلمانات الأوروبية إلى 11 برلمانا يضم البرلمان البريطاني والإيطالي والبرلمان الأوروبي، برلمان لكسمبورغ والبرلمان البرتغالي وبروكسل البلجيكي والفرنسي والايرلندي والاسباني، جميعهم في عام 2014، أما البرلمان الإيطالي اعترف بدولة فلسطين في 27 فبراير 2015، و ختاما لسلسلة الاعترافات الرمزية، القرار الصادر عن البرلمان اليوناني أمس الثلاثاء الموافق 22 ديسمبر.
سبق هذين العامين، اعتراف 135 دولة بسيادة الأراضي الفلسطينية، عام 2012، خلال اجتماع بالجمعية العموميةللأمم المتحدة، وكانت السويد وفرنسا وروسيا والصين، أهم الدول التي اعترفت رسميًا، بفلسطين كدولة بصفة مراقب، وفقا لتقارير "الفاو".
التقرير التالي يرصد أبرز البرلمانات التي اعترفت بدولة فلسطين حول العالم ...
البرلمان البريطاني يعترف
---------------
في ساعة متأخرة من يوم الثالث عشر من أكتوبر 2014، اعترف مجلس العموم البريطاني في اقتراع رمزي بدولة فلسطين بإغلبية 274 صوتا مقابل 12 في جلسة تغيب عنها رئيس الوزراء ديفد كاميرون.
وكان المتحدث باسم الحكومة قال قبيل بدء الجلسة إن تصويت المجلس بالموافقة لن يغير من سياسة الحكومة إزاء القضية الفلسطينية، حيث إن الاعتراف بالدول من صلاحيات الحكومة في بريطانيا وليس البرلمان.
ويقول مراقبون إن التصويت لصالح المقترح يعبر عن رغبة البرلمان في الاعتراف بفلسطين وسيدفع في سبيل اعتراف الحكومة بدولة فلسطين، وقد تكون له انعكاسات دولية.
البرلمان الأوروبي
----------
صوت البرلمان الأوروبي الأربعاء 17 ديسمبر 2014 لصالح وثيقة تدعم عملية السلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتمد البرلمان القرار بغالبية 498 صوتا مقابل 88. وكان مشرعون في الاتحاد الأوروبي قرروا الثلاثاء عدم تقديم اقتراح يحث دول الاتحاد على الاعتراف بدولة فلسطين، وتوصلوا بدلا من ذلك إلى حل وسط يدعو لضرورة إحراز تقدم في مفاوضات السلام ودعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية مبدئيا.
البرلمان الإسباني:
صوّت البرلمان الإسباني، مساء اليوم الثلاثاء، لصالح الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
وعبر البرلمانيون الإسبان عن إيمانهم بحق الشعب الفلسطيني بالحرية والخلاص من الاحتلال ودعمهم لحقوقه المشروعة بما في ذلك إقامة دولته المستقلة.
وحصل القرار الرمزي على دعم جميع الجماعات السياسية في المجلس.
وجاءت مبادرة التصويت على الاعتراف بدولة فلسطين بدعوة من الحزب الإشتراكي الإسباني المعارض, وهو ثاني أكبر حزب في البلاد.
وشارك في جلسة التصويت 322 عضواً، صوّت منهم 319 بنعم و2 بلا وامتنع نائب واحد. والنواب المعارضون والممتنعون هم من الحزب الحاكم (حزب الشعب اليميني) الذي صوتت أغلبية نوابه لصالح القرار.
الشيوخ الفرنسي
---------
صادق مجلس الشيوخ الفرنسي الخميس 11 ديسمبر 2014 على قرار يدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وذلك بعد ساعات من تصويت مماثل لصالح الاعتراف شهده البرلمان الإيرلندي.
ويعد هذا القرار المقترح من قبل الحزب الاشتراكي الحاكم غير ملزم وينص كذلك على ضرورة إحياء مباحثات السلام بين فلسطين وإسرائيل في أسرع وقت، وصوت لصالح القرار 154 نائبا وعارضه 146.
البرلمان الإيرلندي يعترف
في ديسمبر 2014 ، أي قبل عام من الآن، وقع البرلمان الأيرلندي مذكرةً غير ملزمة تطالب الحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين، لتصبح بذلك أيرلندا رابع دولة أوروبية يتخذ برلمانها مثل هذه الخطوة بعد فرنسا وبريطانيا وإسبانيا.
وحثّ البرلمان الحكومة على الاعتراف بدولة فلسطين وفقاً لحدود عام 1967 وعاصمتها الشطر الشرقي من القدس المحتلة وفق قرارات الأمم المتحدة.
وتشير المذكرة غير الملزمة إلى أن الاعتراف سيشكل "مساهمة إيجابية لضمان التوصل إلى حل تفاوضي بين دولتين للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
برلمان لكسبمورج
----------
صوت برلمان لوكسمبورج الأربعاء 17 ديسمبر 2014 لصالح الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 67 وأوصى حكومة بلاده الاعتراف بها.
وصوت لصالح القرار الذي قدمه النائب مارك أنجيل 34 نائبا، فيما عارضه 3 نواب وامتنع 23 نائبا عن التصويت.
وكان مشروع القرار أقر يوم الجمعة الماضي من قبل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان قبل طرحه للتصويت والموافقة عليه.
وقد تقدم حزب الشعب المسيحي بنص مقترح ثان للبرلمان للاعتراف بدولة فلسطين تم تبنيه من قبل 26 نائبا فيما امتنع 31 عن التصويت ورفض 3 الإدلاء بأصواتهم.
وطالب فيه حزب الشعب المسيحي الاعتراف بدولة فلسطين ودان الاعتداءات المتكررة على المدنيين، واعتبر أن طريق تحقيق السلام في المنطقة يفرض إرساء دولتين متجاورتين دولة فلسطين ودولة إسرائيل.
يأتي هذا الاعتراف احتذاء بالبرلمانات الأوروبية الفرنسية والبريطانية والإيرلندية التي صوتت لفائدة الدولة الفلسطينية ودعت حكوماتها إلى الاعتراف بفلسطين رسميا.
البرلمان البلجيكي
---------------
صادق البرلمان البلجيكي في وقت متأخر من يوم الخميس على مشروع قرار يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وأفادت وكالة أنباء "بلجا" البلجيكية، أن الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء شارل ميشيل وثلاثة أحزاب أخرى تشكل الائتلاف الحاكم طرح مشروع قرار يدعو فيه الحكومة البلجيكية إلى الاعتراف بدولة فلسطين.
وتضمن نص القرار "ضرورة أن تأخذ الحكومة في الحسبان التأثير المحتمل على المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين والمشاورات داخل الاتحاد الأوروبي وتأسيس حكومة فلسطينية تسيطر على سائر الأراضي الفلسطينية".
وتعتبر بلجيكا من أحدث الدول الأوروبية التي تطرقت إلى موضوع الاعتراف بدولة فلسطين في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة إلى المفاوضات.
البرلمان الإيطالي يعترف
أيد نواب إيطاليون في 27 فبراير 2015، قراراً غير ملزم يحض الحكومة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في خطوة أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أن حكومته تُقيّمه إيجاباً، في وقت قمعت سلطات الاحتلال مسيرة ضد جدار الفصل العنصري شارك فيها مئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في قرية بلعين غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وصوت 300 عضو في مجلس النواب الإيطالي بالموافقة أمس، على الاقتراح الذي قدمه الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ماتيو رينتسي مقابل رفض 45 عضوا.
ختامها "يوناني"
--------
صوّت البرلمان اليوناني أمس، الثلاثاء 22 ديسمبر 2015 -في خطوة رمزية - على الاعتراف بفلسطين دولة، واستخدام اسم فلسطين رسميًا في الوثائق اليونانية، فيما عبر رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عن إشادته بقرار البرلمان.
والتقى تسيبراس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاثنين، وأكد أن اليونان ملتزمة بدعم إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده تستخدم كلمة فلسطين، بدلًا من السلطة الفلسطينية، في مراسلاتها الرسمية، مشيرًا إلى أن اليونان تلعب دورًا بناءً في حل القضية الفلسطينية، وأنها 'ستقرر في الوقت المناسب متى ستعترف رسميًا بفلسطين دولة'.