بتصويت مجلس النواب الإيطالي -اليوم الجمعة- على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تصبح هناك 9 اعترافات من برلمانات أوروبية لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. كانت بعض البرلمانات الأوروبية قد أجرت عمليات تصويت رمزية تحث حكوماتهم على الاعتراف بدولة فلسطينية تضم الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة، فيما تعارض إسرائيل بشدة مثل هذه الدعوات، قائلة إنه في ظل غياب اتفاق سلام مسبق فإن اعترافًا دوليًا واسعًا بمطالب لإقامة دولة فلسطينية سوف يشجعهم على التشدد في المفاوضات التالية. وتشمل التطورات الأخيرة في أوروبا بشأن دولة فلسطين ما يلي : 13 أكتوبر - أيد البرلمان البريطاني تأييدًا ساحقًا إقامة دولة فلسطينية بأغلبية 274 صوتًا مقابل 12 صوتًا. وفي 30 أكتوبر - أصبحت السويد أول دولة غربية بالاتحاد الأوروبي تعترف رسميًا بدولة فلسطين. 18 نوفمبر - أيد البرلمان الإسباني اقتراحًا بأغلبية 319 صوتًا مقابل صوتين، يحث حكومة رئيس الوزراء ماريانو راخوي على الاعتراف بدولة فلسطينية. 2 ديسمبر - أيدت الجمعية الوطنية الفرنسية بأغلبية 339 صوتًا مقابل 151 توصية بأن تعترف باريس بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل. 10 ديسمبر - حث النواب الايرلنديون حكومتهم على الاعتراف بفلسطين كدولة في خطوة حصلت على التأييد عبر الاحزاب، مما أدى إلى الاستغناء عن الحاجة إلى إجراء تصويت. 12 ديسمبر - صوت البرلمان البرتغالي بأغلبية كبيرة لصالح توصية للحكومة للاعتراف بدولة فلسطينية. 17 ديسمبر - تبنى البرلمان الأوروبي بتأييد 498 صوتًا ومعارضة 88 صوتًا وامتناع 111 صوتًا قرارًا " يؤيد من حيث المبدأ الاعتراف بدولة فلسطينية والحل على أساس دولتين " ولكنه أشار إلى أن هذا يجب أن يسير موازيًا لمحادثات السلام . 5 فبراير - دعا البرلمان البلجيكي الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية " في وقت أكثر ملاءمة ". 27 فبراير - أيد مجلس النواب (المجلس الأدني ) بالبرلمان الإيطالي بأغلبية 300 صوت مقابل معارضة 45 صوتًا وامتناع 59 صوتًا اقتراحًا يحث الحكومة على " رعاية الاعتراف بفلسطين " ولكن مع الأخذ في الحسبان -على نحو كامل-المخاوف والمصالح المشروعة لدولة إسرائيل.