كشفت إحدى استطلاعات الرأي الحديثة التي أجرتها بروكتر أند جامب للعناية بالأقمشة، عن شعبية موضة الأزياء "الرياضية العصرية"، أن71% من المستهلكين يفضلون الملابس "الرياضية العصرية" من ضمن ملابسهم "اليومية"، وأن 27% يعتقدن أن أكثر القطع المفضلة للارتداء يوميًا من وجهة نظرهم هي سراويل "leggings"، وتستخدم الأزياء "الرياضية العصرية بغرض الركض بنسبة 56%، وللسفر بنسبة 47% وللتسوق بنسبة (4% كما يمكن ارتدائها حتى لتناول العشاء بنسبة 16%). وأكدت الدراسة أنه يمكن تحسّن أداء الفرد وهو يرتدي ملابس ترتبط بطبيعة الوظيفة التي يمارسها. كما أشارت التجارب إلى تحسن أداء الفرد عند ارتدائه لملابس نظيفة. فقد أقر أكثر من 70% أن ارتداءهم لملابس رياضية نظيفة يضفي عليهم إحساس بالنشاط والحيوية، كما يرى 62% أنها تزيد من ثقتهم بأنفسهم، وهو ما يدل على أهمية العناية بالملابس بطريقة سليمة. وعلّق الدكتور لورانس روزنبلم،" أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا وفقا لبيان إعلامي، أن حتما هناك أثر نفسي لارتداء الملابس الرسمية يختلف عن ارتداء الملابس اليومية. فملابسنا لا تغير من طريقة رؤيتنا لأنفسنا فقط، بل تغير أيضًا من طريقة عمل المخ وتكوينه للأفكار، وبالتالي فهي تؤثر على عملية اتخاذ القرار، وملابسنا تمتلك تأثيرا بالغا على أنفسنا حتى بدون الحاجة لمعرفة رأي آخرين في مظهرنا"