بعض الأطفال يكون لديهم مشكلة في الكلام، مما يصيب الأم بالأرق والقلق على مولودها، ويقول الدكتور ممدوح غنيم استشارى التاهيل النفسى وعلاج امراض التخاطب، يتعلم الطفل اللغة بشكل فطري، وتؤثر علية عدة عوامل بيئية فى عملية اكتساب اللغة سلبا أو إيجابا، كما أن هناك مقومات أساسية تساعد الطفل في نمو اللغة بشكل طبيعي وهي: - سلامة القنوات الحسية وهي السمع والبصر - سلامة وظائف المخ فى فهم وتكوين الكلمات حيث إن المخ هو مصدر إدراك وفهم عمليات الكلام وأشار الى أن العوامل النفسية المحيطة ببيئة الطفل إذا كانت سيئة فإنها تعمل على إعاقة نمو لغة الطفل فتكون بطيئة، مما يؤدي الى حدوث تأخر لغوي، كما أن هناك أسباباً عضوية تؤدي الى تأخر الكلام منها: - ضعف التواصل الحسي وأهمها الضعف السمعي بكل أنواعه ودرجاته - الإعاقة الذهنية - الإصابة الدماغية وتشمل: 1- الإصابة الدماغية النوعية المصحوبة بإعاقة حركية او الطفيفة مثل (الطفل كثير الحركة ضعيف الذكاء قليل التركيز) 2- الاضطرابات النفسية خلال مرحله الطفولة مثل الإنطوائية 3- نقص المؤثرات البيئية مثل الطفل الذي لا تتوفر له فرصه كافيه للتفاعل مع الآخرين. 4- التأخر اللغوي غير معروف السبب. وقدم الدكتور ممدوح إرشادات لتنميه لغة الطفل واستثارته وتشمل : - عملية التعليم. - الكلام الذي يسمعه الطفل من المحيطين به - كلام الطفل نفسه وأوضح الى أن هناك أساليباً تعمل على تحسين البيئة المحيطة بالطفل لمساعدته على تعلم الكلام - استخدام العاب تشجع التفاعل مع الآخرين - قص القصص عليه وعرض الصُّور وسؤاله عن ما يراه - استغلال وجود أطفال آخرين في المنزل وذلك بتشجيعهم على التفاعل بشكل اكبر مع الطفل الذي يعاني من مشاكل في اللغة - تشجيعه على عدم استخدام الإشارات حتى لا يشعر بان النطق غير ضروري - إعطائه وقتا اكثر من الطفل العادي في عمليه التنبيه اللغوي لان استيعابه اقل فيلزم التحلي بالصبر - واسناد بعض المسؤوليات التي تناسبه ليقوم بها للتواصل معنا [email protected]