بحث رئيسا وزراء فرنسا جون مارك أيرولت والنيجر بريجى رافينى الأوضاع فى منطقة الساحل الافريقي وخاصة بدولة مالى. وأكد أيرولت رغبة فرنسا فى تعميق العلاقات مع النيجر فى المجالات المختلفة لا سيما الأمنية منها فى إطارالاستراتيجية المشتركة فى منطقة الساحل بالاضافة إلى دعم باريس لتنمية النيجر. وشدد رئيس الحكومة الفرنسية على إلتزام بلاده بالعمل على ارساء السلام والأمن والرفاهية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية فى ربوع النيجر فى الوقت الذى تواجه فيه منطقة الساحل الافريقى خطر الإرهاب. وفيما يخص مالى..أكد رئيسا الوزراء تمسكهما بإحترام النظام الدستورى فى مالى .. وأثنيا على الجهود التى تقوم بها المنظمات الاقليمية وتعبئة المجتمع الدولى للتوصل إلى تسوية للأزمة التى تعصف بمالى. ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بعد غد رئيس النيجر محمودو إيسوفو.