قال المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، إن مؤسسة الفكر العربى تعمل من أجل التنمية الفكرية العربية والتوازن بين الفكر والقيم والعلوم والعروبة، مشيرا إلى أنها واحدة من أهم المؤسسات الثقافية فى الوطن العربي، وميدان ضوء ينير ميادين الحرية والأمل. وأضاف منصور خلال تكريمه اليوم من المؤسسة، أن خطر الفقر والجهل والمرض فى الأمة العربية فى نهاية القرن العشرين كان يتمدد فى أماكن عديدة فى الوطن العربي، ولم تكن الصورة تدفع إلى الأمل أكثر ما تدفع إلى اليأس، وكان الشباب يبحثون عن طريق بلا خريطة، ثم جاء القرن الحادي والعشرين لتواصل صناعة الخوف ازدهارها ويضيق الأمل يوم بعد يوم، ثم جاء الربيع العربي المباغت يفتتح العقد الثانى من القرن الجديد من تونس إلى القاهرة ومن طربلس لصنعاء ومن بغداد لدمشق وتناقلت موجات الأمل وكان بوسع المحيط الهادي موضحا أنه لم يبق طويل وسط حشد هائل من التخلف المزعوم. وأضاف: بدل من أن يكون العلم والأمل هما عماد الربيع، إذا بحملة السلاح يعلنون أنفسهم قادة العصر الجديد، والميادين التى كانت تصدح بالحرية تغرق فى أوحال المتطرفين، والعقول تواجه التشويه والإلغاء.