أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، حقيقة الخلاف بين سيدنا علي بن أبي طالب، وسيدنا معاوية بن أبي سفيان، بعد مقتل خليفة المسلمين سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنهم-. وأوضح جمعة، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن سيدنا علي، فطِن إلى أن هناك خطة لتفتيت وحدة المسلمين، ومن ثم عمل على ترسيخ نظريته «الأمن قبل الإيمان»، بمعني أن تتم المبايعة أولاً ومن ثم التفرغ لملاحقة قتلة سيدنا عثمان -رضي الله عنه-. وأضاف المفتي السابق، إلى أن سيدنا معاوية بن أبي سفيان، تأخر في مبايعة سيدنا علي بن أبي طالب بالخلافة، وعندما سأله علي عن أسباب هذا التأخير، أكد له أنه سيبايعه بعد الأخذ بثأر عثمان من قتلته.