جيري جون رولينجز حث جيري جون رولينجز، رئيس غانا السابق ومبعوث الاتحاد الأفريقي الخاص لشئون الصومال، الدول التي تشارك في قتال حركة شباب المجاهدين الصومالية، على "إبقاء الباب مفتوحا أمام المفاوضات مع المتشددين الذين يرغبون في إلقاء سلاحهم". وقال رولينجز، في تصريحات له الجمعة: "لا أطالب كينيا ببحث التفاوض مع حركة الشباب، ولكن أدعو جميع المشاركين في جهود إحلال الاستقرار في الصومال، إلى عدم غلق الباب أمام العناصر التي ترغب في إلقاء سلاحها والتحدث حول السبل السياسية". وأضاف: "حتى خلال القتال يتعين إبقاء الأبواب مفتوحة أمام المفاوضات ولا يتعين إغلاقها"، مشيرا إلى أنه من الأفضل أن يكون هناك مسار دبلوماسي مواز للمسار العسكري بهدف استقطاب العناصر المعتدلة بين المتمردين الإسلاميين في الصومال. يذكر أن القوات الكينية توغلت في أراضي جنوب الصومال في شهر أكتوبر الماضي بزعم تقليص قدرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على شن هجمات عبر الحدود داخل الأراضي الكينية، وذلك بعد أن اتهمت السلطات الكينية حركة "الشباب" بالمسئولية عن خطف أربعة أوروبيين خلال شهر واحد في سلسلة أعمال خطف منفصلة داخل أراضيها، كما ترددت تقارير عن دخول قوات إثيوبية وسط الصومال بالرغم من نفي إثيوبيا لذلك.