قال السيناريست ناصر عبد الرحمن إن ما حدث في ميدان التحرير منذ السبت الماضي مختلف تماما عما حدث في ثوره 25 يناير، حيث تقل أعمار ثوار اليوم عن العشرين عاما، وهم الذين رفضوا وجود رموز القوى السياسية معهم، وطردوهم من الميدان، متهمين إياهم بالعمل لمصالحهم الخاصة، ولذلك قاموا بتكسير كل المنصات والمسارح، التي كانت أبواقا لهذه القوى، علي عكس ما كان يحدث في 25 يناير، حين شاركت كل القوى السياسيه والأحزاب فيها. وأضاف أن هؤلاء الشباب واجهوا هذه المرة حربا شرسة من جانب قوات الأمن، منبها إلى أنه لم يظهر حتى الآن الشخص الذي يقوم بفتح قناة اتصال معهم ويحاورهم بالفكر والأسلوب الذي يتماشى مع طبيعة تفكيرهم . وأشار صاحب سيناريو فيلم " هى فوضى " إلى أن هؤلاء الشباب كفروا بجميع التيارات الموجودة، وباتوا على قناعة أن كل القوى السياسية ترغب فى تقاسم الكعكة، ولهذا عادوا إلى الميدان من جديد للحفاظ على مستقبلهم .